نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرًا استنادًا إلى مقطع فيديو تم استخراجه من هاتف أحد المسعفين الذين عُثر عليهم مع 14 من زملائهم في مقبرة جماعية في غزة في أواخر مارس/آذار 2025.
وأظهر الفيديو استهداف قوات الاحتلال الصهيوني لسيارات الإسعاف وشاحنات الإطفاء، رغم وضوح الأضواء الطارئة عليها، مما يناقض تمامًا مزاعم الجيش "الإسرائيلي".
واستعرض التقرير أن الفيديو، الذي تم تصويره في مدينة رفح، يظهر القافلة الطبية وهي تتعرض لوابل من الرصاص من قوات الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد الطواقم الطبية.
كما يوثق الفيديو لحظات مأساوية، حيث أظهر المسعفون وهم يواجهون الهجوم، قبل أن يطلق الرصاص بشكل كثيف على القافلة.
من جانبها، أكدت حكومة غزة أن الفيديو يُظهر جريمة إعدام وحشية وغير مسبوقة بحق الطواقم الطبية والدفاع المدني، معبرة عن إدانتها الشديدة لهذا الهجوم.
وحمّلت الاحتلال، والإدارة الأميركية، والدول المشاركة في العدوان المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر، داعية إلى فتح تحقيق دولي مستقل في هذه الجريمة وتقديم المسؤولين عنها إلى محكمة الجنايات الدولية.
كما طالب المكتب الإعلامي الحكومي بتوفير حماية فورية للطواقم الإنسانية في غزة، وإرسال لجان تقصّي حقائق للمواقع المستهدفة في القطاع.