كشفت القناة العبرية العاشرة مساء الأحد، عن أن وزير مالية الاحتلال "موشيه كحلون" أعدّ خطة جديدة تهدف إلى مساعدة الفلسطينيين اقتصادياً، وذلك بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، ومن المقرر أن يعرض هذه الخطة على رئيس وزراء حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" توطئة للمصادقة عليها.
وتنص الخطة على زيادة عدد الفلسطينيين العاملين في مجال البناء داخل فلسطين المحتلة عام 1948، واستيعاب أكاديميين فلسطينيين في صناعات تقنية عالية، وزيادة عدد الأطباء الفلسطينيين في المستشفيات داخل فلسطين المحتلة.
وأقرّت رئيسة حزب "ميرتس"، زهافا غلؤون، بأهمية هذه الخطوة، إلا أنه من الخطأة الاعتقاد أن السلام الاقتصادي يأتي بديلاً عن المفاوضات، "فهو أشبه بدفن الرأس في الرمال".
وأفادت القناة العاشرة أن الوزير "كحلون" عقد عدة اجتماعات خلال الأسابيع الأخيرة في القدس المحتلة مع مسؤولين فلسطينيين للتنسيق معهم بشأن هذه الخطة.
إلّا أن وزير المالية الفلسطيني، شكري بشارة، أكّد أن لقاءه بنظيره "الإسرائيلي"، مؤخراً، تناول قضايا مختلفة عمّا تم نشره في الإعلام العبري.
وقال الوزير بشارة، خلال حوارٍ أجرته وكالة "معاً" المحلية، اليوم الاثنين، أن اللقاءات التي جمعته مع موشيه كحلون، لم تتناول موضوع التصاريح أو "الهاي تيك" أو البناء في ورش العمل "الإسرائيلية"، إذ جرى الحديث حول استعادة أموال الفلسطينيين المحتجزة لدى دولة الاحتلال.
وأوضح أن اللقاء، الذي تم بوجود وكيل وزارة الشؤون المدنية أيمن قنديل، بحث إعادة ترتيب إيرادات الدخل الفلسطينية، وإدارة ملفات أموال السلطة، ومرتدات الضرائب والمقاصة، وجدولة دفعات البترول، وهي مبالغ عالية قد تشكّل 6% من عجز ميزانية السلطة عامة.
