شنّت الطائرات الأميركية، فجر اليوم الثلاثاء، عدواناً استهدف العاصمة صنعاء ومحافظتي مأرب والحديدة بسلسلة غارات جوية.
وأفادت مصادر يمنية، بأنّ العدوان الأميركي شن غارات جوية على منطقة براش شرقي جبل نقم، وغارتين على منطقة المحجر بمديرية الحصن في خولان بمحافظة صنعاء.
وفي محافظة مأرب، شن العدوان الأميركي سلسلة غارات على مديرية مجزر، وغارة على مديرية صرواح، وغارة على مديرية العبدية.
وأشارت المصادر، إلى أنّ العدوان الأميركي شن في الساعات الماضية، 25 غارة جوية على مديرية التحيتا وعدة غارات على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة.
وأمس الاثنين، شنّت الطائرات الحربية الأميركية، سلسلة غارات استهدفت عدداً من المدن اليمنية، مخلفةً شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وبحسب وكالة "سبأ" اليمنية فإنّ طائرات أميركية شنت أيضاً 4 غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب، كما طالت الغارات الأميركية محافظة صعدة شمال اليمن بخمس غارات.
وتأتي هذه التطورات عقب أوامر مباشرة صدرت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثيين، مهددًا بـ"القضاء التام" عليها، في خطاب تصعيدي لقي تنديدًا من جهات سياسية وإنسانية متعددة.
ورغم التهديدات الأمريكية، واصلت جماعة أنصار الله هجماتها العسكرية، حيث أعلنت تنفيذ ضربات ضد أهداف داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر كانت في طريقها إلى الموانئ الصهيونية، في سياق ردّها على استمرار العدوان على قطاع غزة، الذي استؤنف منذ 18 مارس/آذار الجاري.
وتشهد اليمن تصعيدًا عسكريًا متسارعًا، وسط مخاوف من توسع رقعة المواجهة وتحولها إلى حرب إقليمية مفتوحة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي شامل يُنهي معاناة المدنيين الممتدة منذ سنوات.