Menu

لبنان: استشهاد قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة "إسرائيلية" جنوب بيروت

أرشيفية..

الهدف الإخبارية ـ لبنان

استهدفت طائرات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، سيارة في منطقة بعورتا قرب الناعمة جنوبيّ العاصمة اللبنانية بيروت، ما أدى إلى استشهاد قيادي في الجماعة الإسلامية

وأفادت مصادر لبنانية، بأنّه تم قصف سيارة في منطقة بعورتا قضاء الشوف، ما أدى إلى استشهاد الشيخ حسين عطوي، القيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري للجماعة الإسلامية.

وأشارت المصادر، إلى أنّ الشهيد الشيخ عطوي كان قد نجا من محاولة اغتيال "إسرائيلية" في كانون الثاني/ يناير 2024 على طريق بلدة كوكبا في الجنوب اللبناني.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الصهيوني، اعتداءاته على مناطق متفرقة في لبنان.

وكان قد استشهد شخص وجرح اثنان، قبل يومين، من جراء غارة شنّتها مسيّرة "إسرائيلية"، استهدفت سيارةً عند أطراف بلدة كوثرية السياد جنوبي البلاد.

كذلك،  استشهد شخص في استهداف الاحتلال الإسرائيلي حي الدير بصاروخين في بلدة حولا.

ويأتي هذا العدوان الصهيوني في سياق الخروقات المستمرة التي يُمارسها الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث يواصل اعتداءاته على الجنوب والبقاع، حيث دخل اتفاق "وقف إطلاق النار" في 27 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، بعد عدوان "إسرائيلي" تواصل منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يومًا، تنسحب خلالها قوات الاحتلال من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال العدوان، وانتهت المهلة في 26 كانون الثاني/يناير الماضي، وجرى تمديدها حتى 18 شباط/فبراير، لكن مع انقضاء المهلة، أبقى جيش الاحتلال على وجوده في خمس نقاط لبنانية (تلّة العويضة، جبل بلاط، تلّة اللبونة، تلّة العزية وتلّة الحمامص)، ورفض الانسحاب منها.

وحتى اليوم، خلفت خروقات الاحتلال للاتفاق نحو 135 شهيداً، وفقا لبيانات رسمية لبنانية، بينما أسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن 4115 شهيداً و16909 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.