تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، منذ خرقها اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي، حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، مرتكبةً مجازر مروعة بحق النازحين، ومشددةً حصارها الخانق على القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الثلاثاء، أن حصيلة العدوان الصهيوني منذ 18 مارس 2025، بلغت 1,890 شهيدًا و4,950 إصابة، لترتفع بذلك الحصيلة الكلية للعدوان المستمر منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة.
وفجر اليوم الأربعاء، استشهد عشرة مواطنين وأصيب آخرون، إثر قصف طائرة مسيّرة صهيونية خيمة تؤوي نازحين داخل مدرسة يافا في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى لاشتعال النيران في محطة أبو جبة للبترول المقابلة للمدرسة، والتي تؤوي نازحين أيضًا في حي الدرج.
وفي جنوب القطاع، أصيب خمسة مواطنين نتيجة قصف مماثل لخيمة نازحين في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، كما ارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون جراء استهداف منزل لعائلة شعبان في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال القطاع.
كما استشهد مواطن وأُصيب خمسة آخرون في قصف استهدف خيمة نازحين في منطقة المواصي شمال غربي خان يونس.
وفي رفح، تواصلت الغارات والقصف المدفعي المكثف شمالي غرب المدينة، وسط سماع دوي انفجارات كبيرة ناجمة عن تفجير جيش الاحتلال لمنازل المواطنين.
كذلك استهدفت مدفعية الاحتلال مستشفى الدرة للأطفال في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما تسبب في أضرار جسيمة في مرافقه.
وأُصيب عدد من عناصر الدفاع المدني جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة المطوق بشارع غزة القديم في جباليا البلد، بينما أطلقت آليات الاحتلال النار شرق مخيم المغازي وسط القطاع، وقصفت بشكل متقطع شمالي مخيم النصيرات.
وشهدت أحياء شرق مدينة غزة، تحديدًا تل الصوراني، والزيتون، والشجاعية، إطلاق نار كثيف وعمليات نسف واسعة لمنازل المواطنين، في إطار تصعيد همجي متواصل ضد المدنيين وممتلكاتهم.
