تواصل قوات الاحتلال الصهيوني منذ 18 مارس/آذار الماضي، حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عقب خرقها اتفاق وقف إطلاق النار، في عدوان دموي خلّف آلاف الشهداء والجرحى، في ظل حصار خانق يشتدّ يوماً بعد يوم.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء أمس الأربعاء، أن حصيلة العدوان الصهيوني منذ استئنافه في 18 مارس/آذار 2025، بلغت 1,928 شهيداً و5,055 إصابة، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للعدوان المستمر منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 51,305 شهيداً و117,096 إصابة.
وفي سلسلة مجازر دامية خلال الساعات الماضية، استشهد الطفلان الشقيقان جنى جواد الزاملي (15 عاماً)، ومحمود جواد الزاملي (6 أعوام)، جراء قصف الاحتلال خيمة لعائلتهما في منطقة المواصي جنوب محافظة خانيونس.
كما استُشهد 3 مواطنين في قصف استهدف خيمة لعائلة فرج الله غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي مجزرة مروعة جديدة، استشهد الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة، فجر اليوم، إثر قصف الاحتلال منزلهم في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة. وكان الصرافيتي قد تحرر عام 2015 بعد قضاء 15 عاماً في سجون الاحتلال.
كما ارتقى شهيدان، أحدهما والدة القيادي في حركة "حماس" أحمد النجار، جراء قصف استهدف منزل عائلته في منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس.
واستمر الاحتلال في نسف المباني السكنية بالمناطق الشرقية لمدينة غزة، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قنابل إنارة فوق بلدة بيت حانون شمال القطاع.
كما استُهدف منزل في مخيم خان يونس بقصف جوي خلال ساعات الليل الأولى، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين بينهم طفلة، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
