نعى التجمّع الصحفي الديمقراطي ببالغ الحزن والأسى الزميلة الصحفية هاجر حرب، التي رحلت اليوم بعد صراعٍ طويل مع مرض السرطان، خاضته بنفس الروح التي ميزت مسيرتها المهنية: مثابرة، جريئة، لا تعرف المساومة على الحقيقة.
وفي بيان له قال التجمع إن الزميلة هاجر تميزت بحضورها اللافت في ساحة العمل الصحفي، خاصة في مجال الصحافة الاستقصائية، حيث قدّمت تقارير مهمة كشفت من خلالها ملفات حساسة تمس قضايا الناس وحقوقهم. وكانت من الأصوات الصحفية النادرة التي جمعت بين المهنية العالية والالتزام الصادق بقضايا العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، وحاربت الفساد والواسطة والمحسوبية، وتعرضت للكثير من المتاعب، وتعرضت للمحاكمات لثنيها عن مهمتها النبيلة من دون جدوى تحدّت المرض وقاومته بكل قوة وصبر وثبات.
كما ظلت تعمل وتغطي حرب الابادة حتى أيامها الأخيرة، من على سرير الشفاء، وحصلت على جائزة أخيراً، لم تفرح بها بعد.
وأضاف البيان: برحيلها، يفقد الوسط الصحفي الفلسطيني شخصية استثنائية، طبعت بصمتها في كل من عرفها أو قرأ لها.
وتقدم التجمّع بخالص التعازي والمواساة لعائلتها وأصدقائها وزملائها، ولجميع العاملين في الحقل الإعلامي الفلسطيني.