اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس، سناء سلامة، زوجة الشهيد الأسير وليد دقة، أثناء تواجدها في مدينة القدس برفقة ابنتها ميلاد.
وأفادت مصادر محلية بأنّ شرطة الاحتلال اعتقلت سلامة، وهي من مدينة باقة الغربية بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، أثناء تواجدها برفقة ابنتها ميلاد في منطقة باب العامود، وجرى اقتيادها إلى أحد مراكز التحقيق.
وكان ما يسمى "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير قد حرّض صباح اليوم ضد سلامة، وطالب بـ"طردها".
واستشهد القائد دقّة في السابع من نيسان/أبريل 2024، بعد صراع مع المرض، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمّد التي تنتهجها سلطات الاحتلال داخل المعتقلات، بعد عقود من النضال والفكر المقاوم.
ويحتجز الاحتلال جثمان الأسير دقة إلى جانب (72) من بين صفوف الأسرى المحتجزة جثامينهم، من بينهم (61) منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وعلى الرغم من محاولات عائلته لاسترداد جثمانه، رفضت سلطات الاحتلال كل المحاولات بقرار سياسي، وأبقت على احتجاز جثمانه