أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الخميس، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد المسمى "إسرائيلياً" مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وقالت المتحدث باسم القوات في بيانٍ له، إنّ "العملية جاءت انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة".
وأشار سريع إلى أنّ "العملية حققت هدفها بنجاح، وأجبرت ملايين الصهاينة على الهروب إلى الملاجئ، وأوقفت حركة الملاحة الجوية في المطار".
وأكد سريع أنّ القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه إخواننا في فلسطين حتى وقف العدوان عليهِم ورفع الحصارِ عنهم.
وشدّد على الاستمرار في حظر حركة الملاحة الجوية الإسرائيلية من وإلى مطار اللد، ومواجهة أي عدوان إسرائيلي على اليمن بالمزيد من العمليات الإسنادية للشعب الفلسطيني المظلوم.
ويأتي هذا التطوّر ضمن سلسلة عمليات عسكرية تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار الحصار الجوي المفروض على كيان الاحتلال، عبر الهجمات الصاروخية المتكررة التي طالت مطار "بن غوريون".
وقد أدت هذه الهجمات في الأسابيع الماضية إلى شلل متكرر في حركة الطيران، وإعلان عدد من شركات الطيران العالمية وقف رحلاتها إلى الأراضي المحتلة.
وتؤكد صنعاء أنّ هذه الهجمات تأتي في سياق دعمها للمقاومة الفلسطينية في غزة، وتوعدت بمواصلة الضربات حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ويرفع الحصار عن القطاع.