أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقرار مجلس بلدية برشلونة القاضي بقطع العلاقات المؤسسية مع حكومة الاحتلال وتعليق اتفاق التوأمة مع بلدية "تل أبيب"، وتعتبره خطوةً شجاعة وانتصاراً لقيم العدالة وحقوق الشعب الفلسطيني.
وترى الجبهة في تصريحها اليوم السبت، أن هذا القرار يُعبّر عن موقف أخلاقي وسياسي متقدم، ويُشكّل صفعةً للكيان الصهيوني وجرائمه المتواصلة، لا سيما في غزة، ويفتح الباب أمام تصعيد الضغوط الشعبية والرسمية لعزل هذا الكيان الإجرامي والفاشي والعنصري.
وأكدت الجبهة أن المطلوب اليوم هو الوصول إلى قطيعة شاملة ونهائية، تشمل طرد الشركات المتورطة في دعم هذا الكيان المارق، ورفض استقبال أي وفود أو سفن عسكرية واقتصادية مرتبطة به، وتحويل هذا التوجه إلى سياسة عامة تشمل كامل مؤسسات برشلونة وكتالونيا وإسبانيا وجميع بلدان أوروبا والعالم.