دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية العالم الحر إلى الوقوف عند مسؤولياتهم, لوقف حرب الابادة ومواجهة هذه الجرائم التي يمارسها الاحتلال بكل وحشية وسادية بحق شعبنا الفلسطيني.
وقالت اللجنة في بيان صدر عنها اليوم الأحد إن وضع مسار المساعدات بيد المنظمات الأممية والدولية وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هو الحل الأمثل الذي يضمن تحقيق النزاهة والعدالة وايصال المساعدات بكرامة ومهنية تحقق المعايير الإنسانية والقانونية والأخلاقية.
وأهابت بكل قطاعات شعبنا وهيئاته المحلية من العشائر والعائلات والتجار والشركات ورجال الأعمال باليقظة والانتباه والحذر من الانخراط في أي شراكة كانت للتعاطي مع عمل مؤسسة GHC , وتوفير غطاء لعملها العدواني و غير القانوني.
وجاء في بيانها: "تتواصل حرب الإبادة الشاملة مستهدفة المدنيين الأبرياء العُزّل، الذين يجري قتلهم فقط لأنهم فلسطينيين ولأنهم باقون في أرضهم رغم الجوع والدمار. يستيقظ العالم كل صباح على أنباء قتل عدد من الفلسطينيين فيما يسمى بـ"مراكز توزيع المساعدات" التي تحولت إلى ما يشبه مصائد القتل داخل قطاع غزة الذي أصبح معسكرات اعتقال يُحرم كل من فيها من أبسط حقوقهم الآدمية والإنسانية بما في ذلك الغذاء والدواء".
وأشار البيان إلى أن إطلاق النار على العُزّل الباحثين عن الطعام والغذاء هو جريمة حرب وطغيان يعيد العالم إلى عصور الاستعباد ويضع الحضارة الإنسانية برمتها أمام ممارسات وحشية وسادية تستبيح كل القيم والمواثيق الإنسانية.