Menu

شقيقا المستوطن الذي قتله النايف "إسرائيل اغتالته"

بوابة الهدف_ وكالات

أكّد شقيق المستوطن الذي قتله الشهيد عمر النايف ، عام 1986، ألبرت عمدي، أن دولة الاحتلال هي التي اغتالت النايف في بلغاريا.

وأضاف في مقابلة إذاعية له مع "إذاعة جيش الاحتلال" أن الطاقم الأمني "الإسرائيلي" الذي كان يتعقبه على مدار اللحظة هناك، كان على تواصل مع عائلته.

وكان الشهيد عمر النايف، وُجد مقتولاً في مقر السفارة الفلسطينية في صوفيا، فيما وّجهت عدّة أطراف فلسطينية، على رأسها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، والتي ينتمي النايف إليها، أصابع الاتهام نحو الموساد الصهيوني، وأيادٍ أخرى متواطئة في جريمة اغتياله.

ما صرّح به شقيق "إلياهو عمدي" الذي قتله الشهيد النايف، أكدته أيضاً شقيقته "يافة"، في مقابلة مصوّرة نشرها موقع "واينيت العبري"، إذ قالت إن السلطات الصهيونية هي المسئولة عن اغتيال النايف في العاصمة البلغارية صوفيا.

وأضافت أن أجهزة أمن الاحتلال أبلغت عائلتها بالعثور على قاتل شقيقها، قبل شهريْن، مُختبئاً في السفارة الفلسطينية بصوفيا، وقالت "إنّها راضية جداً عن قتل النايف".

وقتل الشهيد النايف المستوطن "إلياهو عمدي"، واعتقل على إثره، مع شبّان آخرين، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، إلّا أنه بعد فترة وجيزة، تمكّن من الهرب، بينما كان يُنقل للمشفى على إثر تردّي وضعه الصحي جراء إضرابه عن الطعام، لمدّة 40 يوماً متواصلة، و بعدها تنقّل بين عدّة بلدان عربية وأوروبية وصولاً إلى بلغاريا، حيث استقرّ وتزوّج وأنجب، حتى طالبت سلطات الاحتلال بلغاريا بتسليمه قبل شهرين.

ورفض النايف الاستسلام لمطلب الاحتلال، واعتصم في مقر السفارة الفلسطينية في صوفيا، حتى تم اغتياله أمس الأول، بطريقة غامضة.