قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, "إننا مكلفون بأن ننصف المعلمين وأن نقدم لهم ما يستحقونه من دعم ومساعدة في كل المجالات، وحريصون على أن يعيش المعلم بكرامة، وأن نحفظ كرامة هذا المعلم الذي يحفظ مستقبلنا ومستقبل أولادنا".
وأضاف الرئيس خلال الاجتماع بمدينة رام الله, "هناك اتفاقاً بين المعلمين وبين الحكومة، وهو قيد التنفيذ الفوري، ليعود المعلمون إلى مدارسهم، ونحن نناشدهم بأن يعودوا وبسرعة إلى مدارسهم، من أجل تربية وتعليم أبنائنا".
وعلى المستوى السياسي، قال إن هناك قضيتين، "الأولى هي المؤتمر الدولي الذي دعا إليه وزير خارجية فرنسا، ونحن بصدد إجراء اتصالات واسعة ومكثفة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومع العديد من دول العالم من أجل تحقيق هذا المؤتمر، ونتمنى أن تخرج منه آلية تشرف على الحل السياسي أسوة بما تم بين الدول الأوروبية وأميركا مع إيران (5+1)، كما جرى أيضا بالنسبة إلى سوريا وغيرها، ونتمنى من المجتمع الدولي الآن أن يهب لحل القضية الفلسطينية، وهي أقدم القضايا وبالتالي هي أكثر القضايا جدارة واستحقاقا للوصول إلى حل".
وأضاف "نحن سنذهب إلى مجلس الأمن من أجل وقف الاستيطان المستشري في أرضنا، وبالتالي سنطلب من مجلس الأمن أن يحقق في هذا ويصدر قراره بهذا الشأن، ونحن نجري اتصالاتنا مع جميع دول العالم".
وبما يخص المصالحة الفلسطينية, أوضح "جرت جولتان في العاصمة ال قطر ية الدوحة، وتحدثنا حول البنود المتعلقة بتحقيق هذه المصالحة، وسيتوجه الوفد مرة أخرى إلى الدوحة لمتابعة هذه الموضوع، ونحن حريصون على إنهاء الانقسام بأي شكل وبسرعة قصوى لأنه وصمة عار في جبيننا".
