قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه من الصعب التوصل إلى نقلة في عملية السلام في الشرق الأوسط، قبل مغادرة منصبه، مشدداً على تأييده للحل القائم على دولتين "يعيش فيها الإسرائيليون في سلام جنباً إلى جنب مع الفلسطينيين".
وأكد أوباما أن منطقة الشرق الأوسط تشهد صراعات منذ عقود الأمر الذي يصعب حله قبل نتهاء ولايته خلال الشهور التسعة القادمة .
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي، خلال لقائه مع طلاب في الأرجنتين، وشككّ خلال حديثه بإمكانية التوّصل إلى حل بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"؛ لانعدام الثقة بين الطرفين، حسب تعبيره، مضيفاً أن "الشرق الأوسط شهد فوضى إلى درجة تجعلني مستمراً في الاعتقاد بأن الحل القائم على دولتين هو أفضل سبيل".
وأكدت تقارير سابقة أن إدارة أمريكا بدأت تبحث سبل المساعدة في الإبقاء على الاحتمالات الخاصة بالحل القائم على دولتين، وهو حلّ تتزايد مخاطر الإطاحة به، في ظل فشل جهودها بتحقيق السلام في المنطقة.
وتوّقع الرئيس الأميركي أنه سيستمر في عملية السلام في الشرق الأوسط بعد مغادرته منصبه الرئاسي في كانون الثاني/ يناير المقبل.
