اعتدت قوات الاحتلال الخاصة "نحشون" على الأسير الطفل عمر الريماوي (14 عاماً)، بطريقة همجية، وفقا لما أفاد به نادي الأسير الفلسطيني.
وقال محامي النادي أن الطفل الريماوي، ويقبع في عيادة سجن الرملة، اشتكى من آلام حادة مكان إصابته برصاص قوات الاحتلال، التي تعرض لها عند اعتقاله.
والأسير الريماوي أصيب برصاصتين في الصدر واليد اليمنى، ورصاصة استقرت في العمود الفقري، أثناء مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، ما خلّف لديه صعوبة في الحركة.
وأضاف محامي النادي، أن قوات "النحشون" تمارس بحق الأسير أبشع أساليب التنكيل، خلال نقله عبرعربة "البوسطة" إلى المحاكم، والاعتداء بالضرب المبرح، والتفتيش العاري، وإجباره على المشي رغم صعوبة وضحه الصحي، والاستهزاء به عند طلب المساعدة، والجلوس في غرف الانتظار لساعات طويلة.
جدير بالذكر أن قوات "نحشون" هي الوحدة المسؤولة عن تنفيذ عشرات الجرائم بحق الأسرى ودورها نشط بكثافة مؤخرا، وهي أقوى وأكبر الوحدات العسكرية الصهيونية، وشُكلت خصيصاً -حسب ما هو معلن - لإحكام السيطرة على السجون عبر مكافحة ما يسميه الاحتلال "أعمال الشغب" داخلها، وهذه الوحدات الخاصة ترتدي زيا مميزا كتب عليه "أمن السجون".
