Menu

بيوم الأسير: الشعبية تؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية

ارشيفية

غزة _ بوابة الهدف

أبرقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "منظمة فرع السجون" بالتهاني والتبريكات للشعب الفلسطيني عامة والأسرى البواسل في سجون الاحتلال خاصة، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق غداً السابع عشر من نيسان.

وشددت الجبهة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" اليوم، على "إن رسالتنا في هذا اليوم هي التأكيد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ الجهود لإنجاز المصالحة الوطنية الشاملة، وتشكيل قيادة وطنية موحدة تستنهض من ورائها كافة أبناء شعبنا وقواه الحية، لدعم الانتفاضة وإسنادها على طريق إلحاق الهزيمة بالاحتلال، وتحرير الأرض والإنسان".

كما وأكدت على "ضرورة التركيز على قضية إخواننا الأسرى المرضى الذين يتعرضون لأبشع الممارسات التي تعبّر عن عنصرية وفاشية وحقد المؤسسات الاحتلالية، وكذلك إبراز وإيلاء قضية كبار السن والأشبال كحالات إنسانية، والذين يتعرضون لتنكيل يومي على أيدي السجانين الصهاينة".

وجددت الجبهة دعوتها لتدويل قضية الأسرى ونقلها إلى المؤسسات الدولية، وتحويل ملف الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وفتح تحقيق في الممارسات والانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى طوال العقود الماضية، وذلك لفضح الجرائم التي ارتكبت ولازالت بحق الأسرى.

وقالت خلال البيان "نطل عليكم نحن أبنائكم ورفاقكم الأسرى لنعانقكم ونحييكم بحرقة الوطن والقضية، وإننا ننحني أمام هامات الشهداء الذين يروون بدمائهم الطاهرة في كل يوم من أجل فلسطين الإنسان والقضية والأرض والمقدسات، ونحيي أمهات الشهداء والأسرى، ونحيي ونعانق مقاومي شعبنا ومناضليه، ونحيي القدس الشامخة الأبية التي توصل الليل بالنهار دفاعاً عن حريتها وكرامتها وعروبتها، ونعانقكم يا أبناء شعبنا الباسل ونشد على أياديكم لنجدد وإياكم عهد الوفاء، والاستمرار في مسيرة الكفاح والثورة حتى كنس الاحتلال وإنجاز الحرية والتحرير والعودة".

كما وأضافت الجبهة، "نحي اليوم يوم الأسير الفلسطيني، والذي اعتاد فيه شعبنا أن يقف في كل عام وفي كل يوم موحداً ومتلاحماً بالتضامن مع الأسرى وقضاياهم العادلة، واسمحوا لنا في هذه المناسبة أن ننحني إجلالاً وإكباراً لشهداء الحركة الأسيرة الذين قدموا أرواحهم الطاهرة تحت سياط الجلادين الصهاينة، وفي عيادات السجون البائسة، ونتيجة الإهمال الطبي المتعمد، كما نحيي وإياكم أخواننا ورفاقنا القابعين في زنازين العزل الانفرادي في الرملة وسجن الرملة، وأخواتنا ورفيقاتنا الشامخات في سجني هشارون والدانوب، وكبار السن والأشبال".

وأبرقت منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال وعلى رأسها القائد أحمد سعدات أمين عام الجبهة والمناضلة خالدة جرار، "بالتحية لجماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان بأسمى معاني الاعتزاز والتقدير، ونشد على أياديكم ونحيي فيكم روح الوفاء الأصيل والعطاء والانتماء، ونحيي روح تضحياتكم الغالية، ووقفوكم إلى جانب أبنائكم وإخوانكم الأسرى".

وأكدت الشعبية "إن يوم الأسير الفلسطيني هو يوم الشعب الفلسطيني الذي قدّم العذابات المؤلمة وفلذات أكباده من أبنائه وبناته منذ أكثر من نصف قرن متحدين القهر والجبروت ضد المحتل في سبيل الحرية والخلاص.. تلك الجماهير التي صنعت تاريخاً مشرقاً ومشرفاً، ومكللاً بالمجد وهي تتحدى بشموخ صلف السجان، وتحوّل تلك الساحات في داخل الأسر إلى ساحات نابضة بالحياة لتتلاحم نضالات الأسرى وتضحياتهم مع تضحيات ونضال شعبنا في كل قرية ومدينة ومخيم وزاوية وشارع وميدان".

جدير بالذكر أن المجلس الوطني الفلسطيني أقر عام 1974 وخلال دورته الـ12 التي عقدت في القاهرة، يوم السابع عشر من نيسان- إبريل من كل عام، يوما وطنياً للأسرى، عرف بيوم الأسير الفلسطيني.