أعلنت المصادر المحلية مساء اليوم، إستشهاد السيدة زينة العمور (50 عاماً) بعد القصف المدفعي المستمر شرق رفح جنوب القطاع، واصابة شاب بالقدمين من عائلة الفرا (21 عاماً) بشظايا قذائف المدفعية التي طلقها مدفعية الاحتلال شرق حي الفخاري جنوبي شرقي محافظة خان يونس، وتم نقله للمشفى لتلقي العلاج.
وجددت طائرات الاحتلال غاراتها وللمرة الرابعة على الأراضي الزراعية في منطقة "أبو حلاوة" شرق رفح، في ظل استمرار مدفعية الإحتلال بقصف الأراضي الزراعية شرق مخيم البريج وسط القطاع.
كما واستهدفت طائرات الاحتلال استهدفت موقعاً لكتائب القسام بين محافظتي رفح وخانيونس جنوب غرب قطاع غزة، كما وقصفت موقع "الحشاشين" التابع للكتائب غرب رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
والى الشمال، أطلقت مدفعية الاحتلال المتمركزة شرق مدينة بيت حانون عدة قذائف تجاه أراضي المواطنين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة.
كما وتجدد القصف المتبادل بين المقاومة الفلسطينيّة وجيش الاحتلال، مساء اليوم، قرب المناطق الحدودية شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، حيث أطلقت المقاومة قذائف الهاون، وقام الاحتلال بإطلاق قذائف مدفعيته.
وقصفت مدفعية الاحتلال موقع الشهيد القائد دانيال منصور المخصص للرصد، والتابع لسرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، قرب موقع "صوفا" العسكري، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع.
وذكرت المصادر العبرية، أنّ ثلاث قذائف هاون أطلقتها المقاومة الفلسطينية، تجاه الآليات العسكرية المتوغلة شرق رفح، مما أدى لاستهداف إحداها بشكلٍ مباشر وإعطابها، دون أن يبلّغ عن إصابات، وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن القصف.
أمّا في بيت حانون، ذكرت مصادرٌ محلية أنّ عددًا من الآليات بدأت توغلًا داخل الأراضي في قطاع غزّة، في المناطق الشرقية للبلدة، وقامت باستهداف منازل المواطنين بإطلاق النار.
فيما ذكرت أنّ صاروخين من نوع (107) سقطا على مستوطنة "أشكول" دون أن تعمل صافرات الإنذار.
وكان جيش الاحتلال قد زعم اليوم، اكتشافه نفقاً جديداً كبيراً، للمقاومة الفلسطينية، بعمق (28) متراً، وطول (700) متراً، ممتداً داخل الأراضي المحتلة، شرق مدينة رفح جنوباً، وهو سبب التوغل الذي تقوم به الآليات العسكرية رغم سريان التهدئة.
