Menu

مستوطنة جديدة بين نابلس ورام الله

استيطان

الضفة المحتلة

تخطط وزارة الأمن لدى الاحتلال بالتعاون مع منظمة "أماناه"، لبناء مستوطنة جديدة على الأراضي التي سلبها الاحتلال مؤخراً جنوب مدينة نابلس، من أجل إرضاء المتطرفين الذي يستوطنون في بؤرة "عموناه"، والتي من المقرر إخلاؤها وهدمها حتى نهاية العام الحالي، حسبما ذكر موقع "عرب 48."

وجاء القرار ببناء هذه المستوطنة الواقعة قرب مستوطنة "شيلو" بين مدينتي نابلس ورام الله، لإرضاء المعارضين لإخلاء 40 عائلة تستوطن في بؤرة "عموناه"، ونقلهم إلى المستوطنة الجديدة، التي ستحتوي على 138 وحدة استيطانية، تملك منظمة 'أماناه' الحق في بيع 90 وحدة منها لصالحها، رغم التحقيق مع زعيم المنظمة الشهر الماضي بتهم النصب والاحتيال.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن المخططات الهندسية للمستوطنة باتت جاهزة، وأنها تملك نسخة منها، وأن المستوطنة سيتم بناؤها على الأراضي التي أسماها الاحتلال "أراضي الدولة"، بعد مصادرتها من الفلسطينيين، قرب بؤرة "غئولات تسيون"، التي خرج منها قاتل عائلة الدوابشة، عميرام بن أوليئيل.

وذكرت الصحيفة أن السلطات طلبت من أحد المستوطنين الذي يملك كروم عنب في البؤرة الاستيطانية، إخلاء المنطقة من أجل بدء بناء المستوطنة، الأمر الذي يعارضه بعض المستوطنين المهددين بخسارة أملاكهم لصالح المستوطنة الجديدة.

ويرسل وزير الأمن لدى الاحتلال، عن طريق خطة بناء مستوطنة جديدة، رسالة إلى المحتجين على إخلاء مستوطنة "عموناه"، يخيرهم فيها بين إخلاء المستوطنة والحصول على وحدة سكنية بديلة، أو الإخلاء بدون مقابل، وكذلك يوجه رسالة إلى بؤر استيطانية أخرى من المقرر أن يتم هدمها، من أجل إسكات الأصوات المعارضة له ولخططه.