نظرت محكمة "عوفر" العسكرية الصهيونية، في جلسة لها، صباح اليوم الثلاثاء، في الاستئناف المقدم ضد الاعتقال الإداري للأسير أديب مفارجة "28 عاماً"، والذي دخل مرحلة الخطر بسبب إضرابه عن الطعام لليوم الـ36، إلّا أن المحكمة لم تصدر أي قرار بشأنه.
ووفقاً لما صرّح به محامي هيئة شؤون الأسرى، أشرف أبو سنينة، فإن المحكمة الصهيونية تعاملت بلامبالاة، وعدم جدية في قضية الأسير مفارجة، الذي دخل مرحلة الخطر منذ يومين، وتوقف عن شرب الماء، لأنه يتسبب بتقيئه دماً، بالتزامن مع انخفاض حاد في وزنه وأعراض أخرى.
و"لم تبتّ المحكمة في الالتماس، في استهتار واضح بحياة الأسير"، كما قال أبو سنينة.
والأسير مفارجة من بلدة بيت لقيا، غرب رام الله، معتقل إدارياً منذ تاريخ 11 ديسمبر الماضي، ويُضرب احتجاجاً على اعتقاله التعسفي دون تهمة أو محاكمة، ويقبع حالياً بما تُسمى مستشفى سجن "الرملة".
