Menu

الفصائل.. بالوحدة والمقاومة نرد على تعيين " ليبرمان" وزيراً للحرب

ليبرمان

قطاع غزة - بوابة الهدف

أكدت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية أن تعيين المتطرف افيغدور ليبرمان وزيراً للجيش الصهيوني دليل على ارتفاع وتيرة التطرف والفاشية في صفوف قادة دولة الاحتلال، مشددة على أن استعادة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني وتفعيل المقاومة بكافة اشكالها ووقف التنسيق الامني والرهان على الاحتلال هو الرد الرئيسي على التطرف الصهيوني.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قالت إن الرد على دخول المجرم الصهيوني " ليبرمان" إلى حكومة يمينية جديدة بزعامة " نتنياهو" وتعيينه وزيراً للحرب، يتطلب وحدة الموقف الفلسطيني، يكون في أولوياته قطع كافة أشكال العلاقات والاتصال والتنسيق الأمني مع الاحتلال، وفتح جميع خيارات شعبنا السياسية والكفاحية.

واعتبرت الجبهة إلى أنه على الرغم من جنوح المجتمع الصهيوني بغالبيته إلى التطرف والعداء لشعبنا الفلسطيني، إلاّ أن توقيع " نتنياهو" مع " ليبرمان" على اتفاق لدخوله في حكومة ائتلافية يمينية جديدة هو تأكيد على خيارات الكيان العدائية ضد شعبنا، والتي يمكن أن تتفاقم وتتعزز بأشكال وأساليب إجرامية جديدة.

وأكدت الجبهة بأن وزير الحرب الجديد الذي ينتمي لمعسكر القتلة من أمثال "زئيفي وكهانا وشارون" لن يكون مصيره الا الفشل إذا عززت قوى المقاومة من وحدتها وتماسكها.

وطالبت الجبهة القيادة الفلسطينية المتنفذة بحسم خياراتها بوقف الرهان وإلى الأبد على خيار التسوية والمفاوضات العبثية، وضرورة العودة للامساك بالبرنامج الوطني وحقوق شعبنا كافة وتنفيذ قرارات الاجماع الوطني ومن بينها قرارات المجلس المركزي الأخيرة، ووقف كافة أشكال العلاقات الأمنية والسياسية مع الكيان على طريق التحلل من اتفاقية أوسلو، ووقف كل أشكال الرهان على أي مبادرات خارجية تنتقص من حقوقنا الوطنية.

بدوره قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، ان مصلحة قضيتنا تفرض علينا وخاصة بعد تعيين ليبرمان المتطرف وزيراً للحرب استعادة الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالحقوق وبالمقاومة طريق للعودة.

وطالب القيادي البطش خلال تصريحات له اليوم في ظل الاعتزاز والتفاخر الرسمي العربي بمنطق الاعتدال الذليل العاجز عن التطرف الصهيوني , بضرورة عدم تسهيل مهمة الدول العربية في الهرولة للتطبيع والاعتراف بالكيان الصهيوني خاصة ونحن نعيش الحروب الاهلية والمذهبية والطائفية ويحاول البعض العربي في ظل ذلك ان يسوق علينا التحالف مع اسرائيل المغتصبة حليفا للعالم السني في مواجهة الارهاب السني والخطر الشيعي وايران لا سيما بعد فشل ما سمي «بمسيرة السلام»، وبعد أن تراجعت إسرائيل حتى عن «اتفاق أوسلو» سيئ الصيت والسمعة وعادت إلى مواقفها السابقة.

ومن جانبه دعا المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ارتفاع وتيرة العنصرية في المجتمع الإسرائيلي وفي حكومة الاحتلال.

وعقّب أبو زهري على انضمام المتطرف اليميني أفيغدور ليبرمان للحكومة الإسرائيلية وتعيينه وزيرًا للجيش، فقال في حديث صحفي إن "ليبرمان وجميع وزراء وقادة كيان الاحتلال الإسرائيلي مجرمون وقتلة. لكن تعيين "أفيغدور ليبرمان" وزيرًا للحرب، فهذا دليل واضح على ارتفاع وتيرة الفاشية في صفوف قادة الاحتلال، وأننا الآن أمام كيان عنصري بكل ما تحمله الكلمة من معنى".

وأكد أبو زهري أنَّ تهديدات ليبرمان التي أطلقها ضد غزة وقادة حركة حماس وتوعده لهم بمزيد من القتل واستئناف الاغتيالات لن ترهب الشعب الفلسطيني وأن التجربة خير برهان على مقدرة أبناء الشعب الفلسطيني على الصمود والتحدي في وجه الاحتلال الإسرائيلي."

وأشار أبو زهري إلى أنَّ الشعب الفلسطيني متمسك بانتفاضته ونجح في مواصلة الانتفاضة رغم كل التحديات والمؤامرات والحصار والمعاناة، ونحن واثقون أنَّ الانتفاضة ستستمر حتى تحقيق أهدافها التي انطلقت من أجلها".