نفت داخلية غزة ، أي وجود لتنظيم "داعش" في القطاع ، وقال إياد البزم المتحدث باسم الداخلية، إنّ الأجهزة الأمنية لم تنفذ أي حملات اعتقال ضد أي جهة، وإن ما جرى هو توقيف شخص رفض المثول أمام الشرطة بعد استدعائه مرتين لاستيضاح بعض القضايا ثم تم الافراج عنه.
وكان بيان قد وزع على وسائل الاعلام طالب فيه ما يسمى بـ" مناصري"داعش" في قطاع غزة جهاز الامن الداخلي للإفراج عن بعض عناصرها المعتقلين وعلى رأسها القيادي فيها عدنان مياط.
وقالت داعش في بيان حمل اسم "مناصري دولة الخلافة الإسلامية" :" إننا مناصري دولة الخلافة الإسلامية نقول للحكومة في غزة وخاصة جهاز الامن الداخلي الضغط يولد الانفجار وفوالله لن يهنأ ولن يعيش وإخواننا ومشايخنا وخاصة الشيخ عدنان مياط في سجنونكم والخبر ما ترون لا ما تسمعون".
وأمهلت داعش الحكومة عدة ايام للإفراج عن سجنائها مؤكدة أن :"التهديد والاعتقالات السياسة وتكميم الأفواه لكي لا ينجح مشروح التوحيد لدى "داعش" لن تفلح".
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة ل حركة حماس بغزة، اعتقلت عددا من كوادر وعناصر التنظيمات السلفية الجهادية، والمناصرين لتنظيم داعش، في قطاع غزة حسبما أعلن مصدر أمني فلسطيني.
وقال المصدر: "الاعتقالات شملت عددا من كوادر وأنصار السلفيين الجهاديين الذين أصدروا بيانات تدعم تنظيم داعش، وتؤيد ما يجري في اليرموك من مجازر بحق الفلسطينيين هناك، بل وتوعدوا بدعمهم بكافة الأشكال".
وبحسب المصدر، فقد ألقى عدد من كوادر التنظيمات خطبا في المساجد، تشيد بدور "داعش"، وتصرفاتها، مضيفا: " الداخلية لن تسمح بأي مظهر من مظاهر الفلتان الأمني، أو الفوضى بغزة".
