أغلقت النيابة العامة لدى العدو الصهيوني ملف التحقيق في محرقة عائلة دوابشة، حسب ما ذكرت إذاعة "غاليه يسرائيل"، وأضافت الإذاعة أنه سيتم الإفراج عن المعتقل الوحيد على ذمة الملف نتنائيل بركوبتس، وبرّرت نيابة العدو خطوتها بإغلاق ملف التحقيق والإفراج عن المتهم، بأنه جاء بسبب نقص الأدلة.
وكان جهاز المخابرات لدى العدو "الشاباك"، اعتقل قبل نحو عام ونصف بركوبتس الذي يقيم في مستوطنة "كوخاف هشحر" القريبة من قرية دوما التي كانت تقطن فيها عائلة دوابشة، بعد حصوله على أدلة تؤكد ضلوعه في الهجوم.
وكان مستوطنون أقدموا في نهاية شهر يوليو/تموز من العام الماضي، على إحراق منزل يعود لعائلة دوابشة، ما أدى إلى استشهاد الطفل الرضيع علي الذي كان يبلغ من العمر عام ونصف، وإصابة والديه سعد وريهام وشقيقه الأكبر أحمد أربعة أعوام، واستشهد الوالدين لاحقاً، فيما نجا الطفل أحمد بعد تعرّضه لحروق بالغة في أنحاء جسده.
