Menu

الانتهاء من التوقيع على أكبر جدارية ضد "التطبيع" في الأردن

3364a83a-349e-4239-ad45-1d558d9a740a

عَمان _ بوابة الهدف

أنهى تجمع "اتحرك" الشبابي لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع مساء يوم أمس الاثنين، التوقيع على أكبر جدارية في الأردن ضد التطبيع.

الجدارية التي كان شعارها "لن تجبرونا على التطبيع"، أوضح القائمون عليها بأنها حملت هذا العنوان لقناعتهم بأن توجه الحكومات والجهات الرسمية أصبح واضحاً من خلال الاتفاقيات، كقانون صندوق الاستثمار الذي تم إقراره والمصادقة عليه مؤخراً، وخاصة ما يتعلق بالمادتين الثانية والرابعة منه والمتمثلتين بمنح الأحقية للصهاينة بالاستثمار داخل الأردن.

وأضاف القائمون على الجدارية، أنه "كما أن رسالة النوايا المتعلقة باستيراد الغاز من الكيان الصهيوني كذلك مشروع ناقل البحرين ، كل ذلك يقود إلى إجبار الناس للتطبيع، وهذا ما يريده الحكم وهو نقل التطبيع من العلاقات الرسمية للقبول الشعبي".

وبالرغم من منع الفعالية في اليوم الأول بأمر من محافظ العاصمة في منطقتي جبل عمان وجبل الحسين إلا أن ناشطي التجمع لم يعودوا أدراجهم واستمروا في الحملة وسط أجواء تفاعلية تمثلت بتوافد الناس للتوقيع على الجدارية وهذا ما يعكس الرفض الشعبي للتطبيع، حيث تم التوضيح من أعضاء تجمع "اتحرك" والناشطين المشاركين في الفعالية، التوجه الرسمي لإجبار الناس على التطبيع من خلال الاتفاقيات الموقعة والمنوي توقيعها مع الكيان الصهيوني.

يشار أن الفعاليات في المحافظات تنوعت بطرق مختلفة، حيث حظيت بإعجاب المواطنين المتواجدين في المكان وتفاعلوا مع المشاركين، كما أن هناك أعداد منهم لبوا الدعوة من خلال صفحة التجمع والدعوات التي كانت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشاد المشاركون بدور الحملة في مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأكد عدد من الموقعين على الجدارية دعمهم لتلك الفعاليات ورفضهم للتطبيع الذي تمارسه الجهات الرسمية لإجبارهم على التطبيع، مؤكدين بمواقفهم على ان الأردن بشعبه عصياً على التطبيع ولن يقبل أي شكل من أشكال العلاقة مع الصهاينة.

ويشار إلى أن تجمع "اتحرك" سيقوم بتجميع اللافتات في جدارية واحدة وسيتم الإعلان عن الفعالية الختامية تحت ذات الشعار.

ويذكر أن تجمع "اتحرك" أطلق قبل أيام هاشتاغ "لن تجبرونا على التطبيع" على مواقع التواصل الاجتماعي، استمر يومين وجاء بحسب التجمع رداً على الصفحات الصهيونية والدعوات الترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك تصاعد الحملات والدعوات التطبيعية والتي تسوّقها وترعاها الجهات الرسمية والمتنفذة، والتوجه الرسمي لإجبار المواطن على التطبيع من خلال الاتفاقيات التطبيعية مع الكيان الصهيوني والتي لا تعكس المزاج الشعبي الرافض للتطبيع بكل أشكاله.

جدير بالذكر ان الفعالية استمرت خمسة أيام، حيث بدأت ليلة الخميس 23/6/2016 وشملت عدد من أحياء العاصمة عمان ومناطق من محافظات "اربد والزرقاء والبلقاء والكرك".