أُفرج يوم الأحد 10 يوليو من الشهر الجاري، عن الناشطة المغربية الحقوقية اليسارية وفاء شرف، بعد أن قضت مدة عامين داخل أسوار سجن مدينة طنجة بتهمة "الوشاية الكاذبة"، بعد أن اتّهمت أجهزة أمنية باختطافها عقب مشاركتها في وقفة احتجاجية.
وتعود قضية وفاء شرف إلى عامين عندما قضت عليها محكمة الاستئناف بطنجة بعامين سجن نافذ، بعد تلفيق تهمة "الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة لم تحدث"، على خلفية تصريحها بأنها تعرّضت للاختطاف والتعذيب من أطراف محسوبين على الأجهزة الأمنية في 27 ابريل من العام 2014.
وكانت المحكمة الابتدائية أدانت الناشطة الحقوقية المنتمية لحزب “النهج الديمقراطي”، والناشطة في “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، بسنة سجن نافذ فقط، لكن النيابة العامة تقدّمت بطعن في الحكم الابتدائي ليصدر حكم الاستئناف بعامين سجن نافذ.
يذكر أنّ جمعيات حقوقية محلية (مغربية) ودولية قامت بالعديد من الحملات من أجل الضغط على النظام المغربي لإطلاق سراح الناشطة وفاء شرف بعد أن ثبت الطابع التلفيقي للتهم الموجّهة إليها.
