يواصل الأسير بلال كايد إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 37 على التوالي، حيث تستمرّ أوضاعه الصحيّة بالتدهور، رغم دخوله إلى المستشفى للعلاج، فيما يرفض إجراء أيّة فحوصات أو أخذ أيّة مدعمات، وسط مضايقاتٍ من قبل الاحتلال.
وأفادت محامية مؤسسة الضمير، فرح بيادسة، في اتصالٍ مع "بوابة الهدف"، مساء الأربعاء، أنّ صحة الأسير بلال كايد بشكلٍ مفصل لا تزال متدهورة، حيث يعاني من أوجاعٍ في كافة أنحاء جسده، فيما لا يقدر على النوم أبدًا. بالإضافة إلى محاولة الاحتلال إبقاء الأضواء في غرفته داخل المستشفى مشتعلة طوال الوقت لمنعه من أيّة محاولات للنوم، ولاستخدام الأمر كنوعٍ من التعذيب.
كما يعاني الأسير كايد من إنهاكٍ جسديّ كامل. فيما لم يبدأ أيّ مفاوضات مع الاحتلال على أوضاعه، والتي يرفضها بشكلٍ نهائي منذ بدء إضرابه، كما يرفض إجراء الفحوصات أو أخذ الفيتامينات.
وفي السياق، حوّلت سلطات الاحتلال غرفة الأسير كايد داخل المستشفى إلى زنزانة، حيث لا زالت تقوم بمضايقات على زيارته. كما لا تزال تخضعه للعزل وتمنع عائلته من الزيارة داخل المستشفى.
وأكدت محامية الضمير، أنّ الأسير بلال كايد لا يزال يواصل إضرابه عن الطعام بعزيمة قوية رغم تواجده في المستشفى، مبينةً أنّه مصر على تحقيق مطالبه دون أيّة مفاوضات.
وفي سياقٍ متصل، بدأ الأسير القائد حمدي القرعان، أحد منفذي عملية اغتيال "زئيفي"، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، وذلك دعمًا وإسنادًا للأسير القائد بلال كايد في معركته ضد الاعتقال الإداري.
