زعمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، قيامها بإحباط عملية تفجيريّة كان ينوي تنفيذها شاب فلسطيني، في القطار الخفيف بمدينة القدس المحتلة، الشهر الماضي.
وقال بيان صدر عن شرطة الاحتلال، أنه "سُمح بالنشر عن ملف يتعلق بإحباط عمليه تفجيرية بالقطار الخفيف في القدس بتاريخ 17 تموز/ يوليو الفائت، مع اعتقال الطالب في جامعة الخليل قسم الهندسة المدنية علي أبو حسان (21 عاماً) من سكان بلدة بيت أولا، قضاء الخليل".
وزعمت شرطة الاحتلال أن التحقيقات أشارت إلى أن الشاب الفلسطيني الذي تم ضبطه يومها في مركز القدس، ويحمل حقيبة على ظهره، احتوت على عبوات ارتجاليه أسطوانية ناسفة وسكاكين، ونيته مبيته لتنفيذ عمليه تفجيرية في القطار الخفيف، انتقاما لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وفق ما جاء في البيان.
وأضافت أن الشاب وصل بلدة صورباهر بالقدس عبر الوديان، حيث قام بتبديل ثيابه وحلاقة ذقنه، معتمرا قبعة، بغية التمويه عن هويته وإبعاد الشبهات عنه، حسب زعم الشرطة.
وبحسب البيان، فقد تجهز الشاب لتنفيذ العملية، معاينا مطعماً قريباً في المكان، الا أنه قرر لاحقا تنفيذ العمليه في القطار الخفيف قبل أن يتم عتقاله من قبل حراس القطار.
وقالت شرطة الاحتلال أنّ التحقيقات بيّنت، أنّ الشاب المعتقل كان قد بيّت نيته لتنفيذ العملية منذ فتره طويلة سابقاً، وأنه "اقتنى المواد لإعداد العبوات من بلدته، مطلعاً على طريقة إعدادها عبر الانترنت بصوره فرديه دون عوده إلى أي تنظيم".
