قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة مساء اليوم، إن الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، القائد الأسير أحمد سعدات، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام تضامناً مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم الـ50 على التوالي ضد اعتقاله الإداري.
وأضاف المحامي الذي زار سعدات لأول مرة منذ شروعه بالإضراب عن الطعام، أن سلطات الاحتلال الصهيوني عزلت سعدات منذ الأحد الماضي في زنازين سجن ريمون، إضافة إلى الأسرى "إبراهيم مسعد، وإبراهيم علقم، وصلاح علي، وأحمد عبيد، وطه الأسمر".
وأكد القائد سعدات للمحامي خلال الزيارة، أنه منذ اللحظة الأولى لإضرابه تم إنزاله هو والأسرى المضربين إلى زنازين العزل، وعقدت لهم محكمة داخليّة بالسجن، ورفض هو والأسرى الآخرين الخروج لها ففرضت عليهم عدة عقوبات كالحرمان من زيارة الأهل لمدة شهر، والحرمان من الكنتينا لمدة شهر، وأنهم لا يتناولون سوى الماء ولم تجر لهم أي فحوصات طبيّة.
وأشار الأمين العام الى أن إضرابه عن الطعام يأتي في إطار برنامج عام إسناداً وتضامناً مع الأسير بلال كايد والأسيرين البلبول وكل الأسرى المضربين، وأنهم سيستمرون في إضرابهم عن الطعام حتى إنهاء الاعتقال الإداري بحق المضربين.
وبعث الأمين العام للجبهة الشعبيّة بتحياته إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني، وطالبهم بمواصلة الفعاليات التضامنيّة مع الأسرى المضربين حتى تحقيق مطالبهم العادلة.
يشار الى أن القائد أحمد سعدات، بدأ يوم الأحد الماضي، أول أيام إضرابه المفتوح عن الطعام، تضامناً وإسناداً لرفيقه الأسير القائد بلال كايد، والذي يُواصل الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ50، على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري.
