تستمر خيمة التضامن مع الأسرى في العاصمة الأردنيّة عمان، في فعالياتها مساء اليوم، بسلسلة من النشاطات الداعمة للحركة الأسيرة في فلسطين.
وكان حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، قد أطلق أول من أمس الثلاثاء خيمة اعتصام تضامنيّة في مقر الحزب تضامناً مع الأسير بلال كايد الذي أعلن منذ شهرين إضراباً مفتوحاً عن الطعام بعد قرار توقيفه "إدارياً" مباشرة بعد قضائه مدة محكوميته البالغة (14عاماً) ونصف، إضافةً إلى الرفيق أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الذي بدأ هو وأكثر من (200) أسير فلسطيني إضراباً عن الطعام تضامناً مع كايد.
كما وأعلن عدد من الرفاق في حزب الوحدة الشعبيّة الديمقراطي الأردني إضراباً مفتوحاً عن الطعام تضامناً مع الرفيق كايد وزملائه، وانضم للإضراب المفتوح عن الطعام كل من "كامل الكيلانى, أحمد ابو زلطة ، صهيب نصر الله, فيصل استيتيه, بدران أحمد".
وفي فعاليات اليوم الأول للخيمة التضامنيّة، ألقى الدكتور موسي العزب عضو اللجنة المركزيّة للحزب كلمة ترحيبيّة باسم الحزب حيّا فيها الرفاق المعتقلين والأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية, كما أكد على الدور الريادى للأسير بلال كايد والدور القيادي الحاسم للرفيق أحمد سعدات.
وأكد على أن "انتفاضة الأسرى والمعتقلين خلقت مفاعيل إيجابيّة فلسطينياً وإمتدت إلى بعض فصائل حركة التحرر العربي قابلة للتأطير والتصعيد، ولا شك بأنها قد وفرت منصة نضاليّة واعدة لتفعيل التضامن الأممي عند شرفاء العالم لدعم القضية الفلسطينية وإنتشالها من محاولات التصفية والنسيان"، منوهاً الى أهمية الفعاليات التضامنيّة في فلسطين وخارج فلسطين، بما فيها الإضراب عن الطعام بأشكاله ودرجاته.
كما توجه أيضا بالنقد السلبي للسلطة الفلسطينيّة وتقاعس الفصائل الأساسيّة عن دعم الحركة الأسيرة في هذه المرحلة النضاليّة بإعتبارها من أهم واجباتها.
وألقت المناضلة الفلسطينيّة وداد عاروري كلمة لفتت فيها إلى أنها قامت بالتواصل مع لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني بكل من فنزويلا والبرازيل، الذين قاموا بحملات تضامن مع الأسرى المضربين، للتأكيد على استمرار تضامنهم مع الأسرى.
كما ووجهت العاروري التحيّة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وشددت على أهميّة التضامن مع العمل النضالي داخل السجون، ووجهت التحيّة لشبيبة حزب الوحدة الذين بدؤوا الإضراب التضامني مع الأسرى.
