Menu

سعدات: السجون الصهيونية تواصل فرض العقوبات على الأسرى المضربين

الأسرى الفلسطينيون

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

أكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المُعتقل بسجون الاحتلال الأسير أحمد سعدات، أن إدارة السجون الصهيونية تواصل فرض عقوبات جماعية على أسرى الجبهة في كافة المُعتقلات، سيّما المُضربين منهم، بهدف كسر إضرابهم.

وأوضح سعدات لمحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الذي زاره بالأمس، في سجن "ريمون"، إن العقوبات الصهيونية تتمثل بتقليص زيارات الأهل إلى زيارة واحدة كل شهرين، وتقليص مبلغ الكانتينا من 1200 – 600 شيكلاً شهريًا.

وتُمارس إدارة السجون سياسات قمعية بحق الأسرى الذين يخوضون الخطوات الاحتجاجية دعماً للأسير بلال كايد، المضرب عن الطعام لليوم الـ63 ضد اعتقاله الإداري، من تلك السياسات: العزل وفرض الغرامات المالية والحرمان من زيارة الأهل، إضافة لأساليب متعددة للتنكيل بالأسرى منها الفحص الطبّي العقابي، إذ يُكبّل الأسير من الأيدي والأرجل، ويُجبر على السير مسافة طويلة إلى العيادة، للخضوع لفحص اعتيادي ومن ثمّ يعود.

وبحسب الهيئة فقد عزلت مصلحة السجون معظم قيادات الجبهة الشعبية التي تخوض الإضراب التضامني مع كايد، وعلى رأسهم الأسيرين أحمد سعدات وعاهد غلمة.

وذكرت الهيئة أن سلطات الاحتلال فرضت غرامات مالية على الأسرى الذين لا ينصاعون لأوامر السجّان الصهيوني عند العدّ، ووصلت المبالغ إلى 200 شيكل، إضافة لسحب الأجهزة الكهربائية والمراوح من غرف الأسرى المتضامنين.