أعلن مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، علام كعبي، ظهر اليوم، خوض جميع أسرى الجبهة في كافة السجون والمعتقلات الصهيونيّة إضراباً عن الطعام اليوم وغداً احتجاجاً على استمرار العقوبات المفروضة عليهم من قبل مصلحة السجون الصهيونيّة.
وأكد كعبي في اتصالٍ هاتفي مع "بوابة الهدف"، أن مصلحة السجون وبعد انتصار القائد بلال كايد، فرضت عقوبات كبيرة على أسرى الشعبيّة، كزيارات الأهالي، وفرض غرامات مالية، وسحب بعض المقتنيات الشخصية.
وأوضح كعبي أن إدارة مصلحة السجون "اعتقدت أن أسرى الشعبيّة سيتعاملون مع انتصار بلال كايد بشكلٍ طبيعي وكأن شيئاً لم يكن بما يخص العقوبات المفروضة عليهم، إلا أن مصلحة السجون تفاجأت بأن الرفاق في جميع السجون قرروا خوض الإضراب لمدة يومين كرد على محاولة مصلحة السجون بالالتفاف على حقوقهم، ووقف الإجراءات التي تم اتخاذها بناءًا على خطواتهم التصعيديّة الداعمة لبلال".
وأضاف مسؤول لجنة الأسرى، أن أسرى الشعبيّة بهذه الخطوة يوجهون رسالة لمصلحة السجون مفادها "حتى لو أنهى رفيقنا بلال إضرابه المفتوح عن الطعام، نحن مستمرون في دعم قضية الأسرى الذين ما زالوا يخوضون معركة الإضراب".
وتعهدت الجبهة الشعبيّة في بيانها "بيان الانتصار" والذي حمل الرقم (15)، بمواصلة الإضرابات والحملات المساندة لدعم الأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون الصهيونيّة.
ويواصل أربعة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام الرافض لسياسة الاعتقال الإداري، حيث يعانون من أوضاعٍ صحيّةٍ صعبة ويقبعون في مستشفى "آساف هيروفيه"، وهم: محمود البلبول المضرب عن الطعام منذ تاريخ 1/7/2016، وشقيقه محمد المضرب عن الطعام منذ 4/7/2016، وعياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 11/7/2016، ومالك القاضي المضرب عن الطعام منذ 11/7/2016.
