اعتبرت السلطة الفلسطينيّة، جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" الأخيرة وسياسة الإعدامات الميدانيّة المرتكبة، أمس الجمعة، ردًا "إسرائيليًا" واضحًا على الجهود الدولية لإحياء عملية المفاوضات.
وقال بيانٌ صدر عن رئاسة السلطة الفلسطينية، مساء الجمعة، أنّ ما يحدث يؤكد أنّ "تل أبيب ماضية في سياسة التصعيد". مضيفةً "إن الحكومة الإسرائيلية بما تقوم به من جرائم تتجاهل الجهود السياسية والدبلوماسية المبذولة حاليًا، والرامية إلى الخروج من حالة الجمود السياسي الراهن؛ بسبب مواقف هذه الحكومة المتعنتة".
وأكدت رئاسة السلطة على أنّ "الشعب الفلسطيني وقيادته سيبقى صامدًا، ومصممًا على المضي في طريق انتزاع حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، مهما بلغت الجرائم"، على حدّ قولها.
ودعت السلطة المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال "الإسرائيلي"، ولتوفير الحماية العاجلة لشعبنا، ولوقف سياسة الإعدامات الميدانية.
وأعدمت قوات الاحتلال، أمس الجمعة، ثلاثة أشخاص، بينهم أردني الجنسيّة في القدس، واثنين فلسطينيين في الخليل، فيما أعدمت صباح اليوم السبت شابًا رابعًا في الخليل.
