أكّد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، سعيد ذياب، "أنّ هبّة نيسان كانت أكبر دليل لكل من يريد أن يفهم، بأن التحولات الكبرى لا تتم من خلال المناشدات الأخلاقية، بل من خلال التحرك الشعبي الواسع للضغط على صناع القرار"
و خلال مهرجانٍ نظّمه الحزب في العاصمة عمّان، إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني، وهبّة نيسان، قال ذياب: "تمرّ ذكرى يوم الأسير والاحتلال ماض في ممارساته العنصرية ضد الأسرى والأسيرات، لذا فإنّ الواجب يقتضي بأن تظلّ هذه القضية حاضرة في كل المحافل الوطنية والدولية، كما يجب إعادة الاعتبار لنهج المقاومة بديلاً لنهج المفاوضات العقيمة".
وأقيم المهرجان في مجمع النقابات المهنية بحضور حاشد من الفعاليات السياسية والشعبية والثقافية.
بدوره أكّد د.رياض النوايسة، الذي ألقى كلمة الفعاليات الوطنية، على أهم مطالب هبة نيسان، وهي إلغاء الأحكام العرفية وقانون الدفاع ورفع الحصانة عن القرارات المدنية للحكومة ومراجعة الدستور، مشدّداً على أن الشعب هو مصدر السلطة.
من جانبه قال نائب رئيس إتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردنية، أحمد مرعي: "العدو الصهيوني يقوم على سياسة الإحلال، فهو كيان سرطاني يقوم ببلع الأرض والإنسان، ولكن الأسرى يسطرون الانتصار بصمود أمعائهم الخاوية".
وأضاف مرعي: "في حضرة نيسان نطالب بإطلاق سراح الأسير البطل احمد الدقامسة ، ونطالب بوقف التطبيع وإلغاء اتفاقية الغاز ووادي عربة ونطالب برفع سقف الحريات الذي يكاد يصل الأرض، ونطالب بهبة تعيد البوصلة إلى اتجاهها الصحيح، والقطار إلى السكة، هبّةً تعيدنا عرباً.
