افتتح منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يوم أمس السبت، فعاليات الأسبوع التضامني مع الصحفي الفلسطيني، وذلك بتدشين معرض "صور من أجل الحقيقة" بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، جميل مزهر، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، والمتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، والناطق باسم حركة الأحرار، ياسر خلف، ومدير المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، والصحفيان المخضرمان زكريا التلمس وحسين الجمل والعشرات من مدراء المؤسسات الإعلامية والصحفيين والصحفيات.
وافتتح المعرض المصوران الجريحان خضر الزهار، وحاتم موسى اللذان أصيبا خلال العدوان الصهيوني على غزة.
وقالت نائب رئيس منتدى الإعلاميين الصحفية هبة سكيك، خلال كلمة الافتتاح، ان معرض الصور يأتي ضمن الأسبوع التضامني الذي أقره مجلس إدارة المنتدى بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني.
وأضافت أن اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني يوافق 26 سبتمبر أيلول من كل عام بعدما أقره الاتحاد الدولي للصحفيين عام 1996 إثر اصابة أكثر من (27) صحفياً برصاص الاحتلال الصهيوني إبان هبة النفق.
وأوضحت أن الأسبوع سيشهد سلسلة فعاليات تشمل يوم التغريد الالكتروني يوم الأحد وفق هاشتاق #صحفيون_أحرار، ومسيرة يوم الاثنين للصحفيين الفلسطينيين، وورشة عمل يوم الثلاثاء حول سبل تعزيز التضامن مع الصحفي الفلسطيني بالتعاون مع قسم الصحافة بالجامعة الاسلامية، وطاولة مستديرة حول واقع الصحفية الفلسطينية يوم الأربعاء، ثم اختتام أسبوع التضامن يوم الخميس.
ولفتت سكيك الى أن فعاليات المنتدى ستبقى مستمرة لمساندة الصحفيين، ودعوتهم جميعاً للوقوف جنباً الى جنب لاسترداد حقوقهم، وحمايتهم من بطش الاحتلال وانتهاكاته.
وأشارت الى أن الصحفيين جنود مجهولون دائماً يتحدثون عن الناس والجماهير ويكتبون عنهم القصص والحكايات والإخبار، بيد أنه لا أحد يتحدث عنهم.
وقالت أن المعرض يهدف الى تسليط الضوء على الصحفيين الفلسطينيين وطبيعة عملهم ودورهم والانتهاكات الصهيونية بحقهم، إضافةً الى أنه لمسة وفاء بحق من قضوا منهم.
وناشدت اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة بالوقوف الى جانب الصحفي الفلسطيني والانتصار للكلمة الحرة.
وفي كلمته نيابةً عن الصحفيين الجرحى، حيّا المصور حاتم موسى الجهود الصحفية المبذولة من أجل إبراز الحقيقة، وإعلاء الصوت الفلسطيني أمام بطش آلة الاحتلال وعدوانه.
وقال أن تعرض الصحفيين للملاحقة والاعتقال والإصابة وحتى الشهادة ضريبة من أجل الحق والحقيقة، مستشهداً بالمهنية العالية التي يتمتع بها الصحفي الفلسطيني والشجاعة الصحفية ما جعله مصدر الخبر للوكالات الإخبارية العالمية.
وأضاف أن أكثر من (40) صحفيا قتلوا جراء إصابتهم برصاص الاحتلال وشظايا قذائفه، ما يتطلب جهداً جماعياً لملاحقة قادة الاحتلال، فيما لا يزال أكثر من (22) صحفياً يقبع في سجون الاحتلال، شاكراً جهود المنتدى على أنشطته وفعالياته التضامنية مع الصحفي الفلسطيني.
واستمع الحضور لشرحٍ مفصل عن صور الانتهاكات التي شملها المعرض من قبل المصور ياسر قديح عضو مجلس إدارة المنتدى.
