بدأ الاحتلال بالترتيبات الأمنية الخاصة بجنازة الرئيس الصهيوني الأسبق شمعون بيرس، والتي ستقام مراسها نهار الجمعة في القدس المحتلة، وكانت أعربت أوساط أمنيّة صهيونية عن تخوّفها من حدوث عملية فدائية خلال الجنازة مع تواجد عدد كبير من قادة العالم.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، الترتيبات الأمنية ستكون بالتنسيق مع أجهزة أمنية عالمية، في حين سيتم استنفار كبير في صفوف الأجهزة الأمنية الصهيونية بعشرات الآلاف من العناصر لتأمين الجنازة.
وستناط مهمة الأمن الشخصي على جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" الذي سيهتم بحماية رئيس الوزراء الصهيوني وبقية الوزراء، بالإضافة لقادة العالم وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي باراك اوباما.
في حين قرّرت سلطات الاحتلال منع مغادرة أهالي قطاع غزة إلى القدس المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى يوم الجمعة، بسبب مراسم جنازة بيرس، ودفعت بتعزيزات أمنية قوامها 7000 جندي لتأمين المسيرة، وأغلقت معظم الشوارع الرئيسية في القدس المحتلة، وستغلق بعض الشوارع في القدس ابتداءً من الساعة الثامنة صباحاً، وقامت بتركيب كاميرات مراقبة في شارع السلطان سليمان.
