Menu

بحرية الاحتلال تسيطر على سفينة "زيتونة" القادمة إلى غزة.. والشعبيّة تدين

زي

غزة- بوابة الهدف

قال منظمون على ظهر السفينة المتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار، أن الزوارق الحربية الصهيونية بدأت بمهاجمة سفينة "زيتونة" للسيطرة عليها.

وصرّح رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار زاهر بيراوي أن الزوارق الحربية الصهيونية تسيطر على سفينة "زيتونة" في عرض البحر.

وكانت بحرية الاحتلال أرسلت إنذارات للسفينة وأمرتها بعدم الاقتراب من الساحل، قبل الهجوم عليها.

وذكرت القناة العبرية العاشرة أن بحرية الاحتلال طلبت من ركاب السفينة مرافقتهم إلى ميناء اسدود المحتلة، وأعلن المتحدث باسم تحالف أسطول الحرية أن الاتصال بالسفينة "زيتونة" انقطع وهناك خشية من سيطرة قوات الاحتلال عليها.

وكانت انطلقت سفينة  "زيتونة" من ميناء برشلونة الاسباني متجهةً إلى قطاع غزة المحاصر، تحمل على متنها 13 شخصية نسوية من عدة دول.

وقال موقع " NRG " الناطق بالعبرية، أن بحرية الاحتلال ستتّجه بالسفينتين بالقوة إلى ميناء اسدود فور وصولهما المياه الإقليمية.

وذكرت مصادر في وقتٍ سابق، أن زوارق حربية تابعة للاحتلال انطلقت من ميناء اسدود إلى عرض البحر بهدف اعتراض السفينة "زيتونة"، وأنها أطلقت النار تجاهها قبل وصولها إلى غزة، فيما ذكرت مصادر فلسطينية أن السفينة تتعرض لهجوم شرس.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية سابقاً أن بحرية الاحتلال تتأهّب وتستعد لاعتراض السفينة فور دخولها المياه الإقليمية، ولن يتم السماح لها بالإبحار نحو شاطئ غزة، وسيتم اقتيادها نحو ميناء أسدود.

وبيّنت أنّه "سيتم إلزام النساء المتواجدات على متن السفينة بالتوقيع على تعهّد بعدم العودة ثانية عبر سفن إلى فطاع غزّة، قبل أن يتم ترحيلهنّ إلى بلادهن."

يذكر أنّ ما يقارب 30 شخصية نسويّة بارزة من 20 دولة حول العالم، يشاركن في الرحلة بهدف كسر الحصار عن قطاع غزّة.

وأكد البيراوي أن اللجنة الدولية شكلت غرفة عمليات دولية للتواصل مع السفينة وإطلاع الجهات الأممية والحقوقية ووزارات الخارجية على تطورات رحلتها.

وشدد على أن حالة من الاستنفار تسود وزارات الخارجية في الدول التي تنتمي إليها المتضامنّات اللواتي يشاركنّ في كسر الحصار عبر السفينة.

يشار إلى أن هذه الرحلة التي تستهدف كسر الحصار المفروض على غزة منذ عشر سنوات، تنطلق تحت راية التحالف الدولي لأسطول "الحرية 4".

بدورها، أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إدانتها الشديدة لإقدام قوات الاحتلال، على السيطرة على سفينة "الزيتونة" ومنعها من الوصول إلى قطاع غزة للتضامن مع سكانه المحاصرين من الاحتلال.
ورأت الجبهة أن هذه القرصنة الصهيونية تؤكد من جديد على استهتار الكيان الصهيوني بالمواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية ذات الصلة، مستندةً في ذلك لقوة البطش و"الإرهاب"، وإلى الحماية التي توفرها له الإدارة الأمريكية وحلفائها في المحافل الدولية.
وعبّرت الجبهة عن تقديرها العالي واعتزازها بالمتضامنين على ظهر السفينة المخطوفة "الزيتونة"، ورأت في إصرارهم على كسر الحصار عن القطاع رغم ما يتعرضون له من مخاطر، دعماً عالياً للشعب الفلسطيني، ودافعاً لمواصلة العمل على توسيع حملات التضامن الدولية وحملات المقاطعة لدولة العدو.