داهمت شرطة الاحتلال برفقة جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك"، اليوم الخميس، عدداً من المؤسسات التابعة للحركة الإسلامية في مدينتي الناصرة وأم الفحم المحتلة، وقامت بإغلاق عدد من المؤسسات ومصادرة محتوياتها، خاصةً أجهزة الحاسوب.
وجاءت هذه المداهمة تطبيقاً لقرار وزير جيش الاحتلال الأسبق موشيه يعالون، بحظر نشاط الحركة الإسلامية الشمالية العام الماضي، وفقاً لما نشرته المواقع العبرية، والذي اعتبر فيه يعالون أن الحركة الإسلامية "خارجة عن القانون"، حيث جرى مداهمة مؤسسة "كيوبرس" الداعمة لقضايا وأحداث القدس والأقصى، وكذلك مكاتب "الهيئة العليان لنصرة القدس والأقصى" ومؤسسات أخرى، وجرى كذلك قيد عمل الموظفين في هذه المؤسسات كونها مرتبطة بالحركة الإسلامية الشمالية.
يشار إلى أن وزير الجيش السابق موشيه يعلون حظر نشاط الحركة الاسلامية الشمالية وتبعها قرار من حكومة الاحتلال في 17/11/2015 بإخراج الحركة و20 جمعية أخرى عن "القانون"، وفقاً لقوانين الطوارئ الصادرة عام 1945 عن الانتداب البريطاني، تحت مبررات تشكيلها خطراً على أمن "اسرائيل."
