قال رئيس وزراء الاحتلال "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو، إن حكومته أحبطت الطلب الفلسطيني للانضمام إلى منظمة الشرطة الدولية "إنتربول".
وأضاف نتنياهو، خلال حفل افتتاح خط السكك الحديدية في العفّولة، اليوم الثلاثاء، أن "الجهد الشاق أثمر"، لافتاً إلى "جهود وزارة الخارجية الإسرائيلية التي تكلّلت بالنجاح، في منع انضمام الفلسطينيين إلى الانتربول"، مُعتبراً ذلك "تغييراً في الوضع الدولي لصالح اسرائيل".
وعقدت منظمة "الإنتربول" اجتماعاً لها، يوم أمس، في مدينة بالي في اندونيسيا.
وادّعى وفد الخارجية الإسرائيلية إلى أندونيسيا، أن "الطلب الفلسطيني قد يؤدّي إلى تسرّب معلومات استخباراتية حساسة مثل طلبات تسليم المجرمين ومذكرات التوقيف".
ويأتي هذا اليقين الصهيوني بأن الطلب الفلسطيني للانضمام إلى "إنتربول" قد أُفشل، في وقتٍ أعلنت فيه الخارجية الفلسطينية أنه لم يتم التصويت على الطلب بالأمس، وفقاً لما صرّح له المستشار في الخارجية الفلسطينية عمّار حجازي، وعضو الوفد الفلسطيني إلى أندونيسيا.
وأكّد حجازي في تصريحات صحفية أنّه "لم يكن هناك مخططاً للتصويت على الطلب الفلسطيني في اجتماع المنظمة بإندونيسيا، لكن المعركة الدبلوماسية هي لفضح ما تقوم به اللجنة التنفيذية لها من تأجيل البت في طلبنا، لأن عملية الموافقة على العضوية من عدمها هي من اختصاص الهيئة العامة للجمعية".
وكانت فلسطين تقدمت بطلب الحصول على عضوية "الإنتربول" قبل أكثر من عام، لكن اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية، رفضت عرض الطلب الفلسطيني على التصويت، وأحالته إلى لجنة من خبراء؛ لفحصه.
ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية "انتربول"، هي ثاني أكبر هيئة أممية بعد هيئة الأمم المتحدة، وتعمل على تبادل المعلومات والتعاون في مجال الاستخبارات بين الدول الأعضاء وفي مجال الجرائم الدولية، كما تركز المنظمة على الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، والأسلحة والمخدرات وغسيل الأموال والجرائم الإلكترونية والكمبيوتر.
