Menu

تشييع جثمان السالمي بغزة.. واعتقالات في صفوف الجماعات السلفية

الشرطة في غزة

غزة - بوابة الهدف

شيّع مئات المواطنين، ظهر اليوم الجمعة، جثمان المواطن المغدور مثقال السالمي، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزّة، والذي أغتيل على يد عناصر سلفية، يوم الأربعاء.

وأفادت مصادرنا في المكان، أنّ إطلاق نار كثيف شهدته جنازة السالمي، وقد شهدت دعواتٌ للضرب بيدٍ من حديد على القاتلين، وضرورة اجتثاث الفكر التكفيري الذي يستهدف المواطنين بغزّة.

وقتل المواطن السالمي، يوم الأربعاء الماضي، بعد إطلاق النار عليه من قبل ملثمين مجهولين، أمام منزله في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وذلك بعد أن أطلق القاتل صيحات التكبير قبل إطلاق النار.

وطالب المشاركون بسرعة إلقاء القبض على قتلة المواطن السالمي ومحاكمتهم.

وفي السياق، قالت مصادرٌ إعلامية "سلفية" أنّ قوات الأمن في قطاع غزّة، ألقت القبض على سبعة عناصر سلفية خلال حملة مداهمات في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.

وقالت المصادر أنّ قوات الأمن اعتقلت كلّ من (م،غ) و (ع،ف) و (ع،غ) و (م،غ)، خلال حملتها اليوم الجمعة.

وأيضًا اعتقلت كلّ من ( أ، ش ) و ( ع، ش ) و ( ن، ع ) من مخيم الشاطئ، خلال حملتها أمس الخميس.

ولقي اغتيال السالمي استنكارًا واسعًا من مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الحقوقيّة، وبعض الفصائل الفلسطينية، التي طالبت بضرورة اجتثاث الفكر التكفيري من غزة والقبض على القاتلين.

ودانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان جريمة قتل السالمي، ودعت للتحقيق في ملابساتها وتقديم مقترفيها للعدالة.

وطالبت بضرورة تشكيل لجنة وطنية تضم الجهات ذات العلاقة لدراسة الأسباب التي أفضت لوقوع هذه الجريمة ومعالجتها وفق القانون.

وكان المواطن السالمي، سبق وتلقّى عدّة تهديدات بالقتل على خلفيّة "عقائديّة" واتّهامات بالتكفير وُجهت له.

واعتقل المغدور في شهر فبراير من العام الجاري، بعد نشره كتابات على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، اتّهم فيها الجامعة الإسلامية بغزّة بتصدير الفكر الوهابي.