أكّد وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان على مواقفه التي صرّح بها سابقاً والتي أثارت انتقادات في معسكر اليمين، واعتبر أن الأهم هو النتائج وليس كلمات المرور التي يثيرها اليمين "غير المنظم" والتي قد تسقط الحكومة، وأكد على ضرورة التريّث وعدم الاستعجال وانتظار تشكيل الحكومة الأمريكية الجديدة.
جاءت أقوال ليبرمان اليوم الخميس أثناء حديثه في "رابطة السلطات المحلية الإسرائيلية" قائلاً "عندما أنظر اليوم إلى المستوطنات والسنوات الماضية أجد نفسي غير راضٍ عن النتائج، وعلينا العمل لصالح المستوطنات والبناء في التجمعات الاستيطانية، وما يثار اليوم وفي السابق عن الاستيطان من قبل عناصر اليمين غير المنظم فقط يثير ضجة تضر بمصلحة المستوطنات."
وعاد يؤكد مجدداً على ضرورة التوصل إلى تفاهمات واتفاقيات مع الحكومة الأمريكية بما يسمح بالبناء الاستيطاني في التجمعات الاستيطانية، وهذا ما يعتبره المهم بما يخدم صالح المستوطنات، مشيراً إلى أنه يمثّل اليمين البراغماتي الذي يهمه النتائج والعمل وليس الضجة.
وفي حديثه عن مستوطنة "عمونا" التي صدر بحقها قرار إزالة من المحكمة الصهيونية العليا، أكد أن هذا القرار واضح وصريح وأن الحكومة هي المسؤولة عن إخلاء المستوطنة، وعلى الحكومة البحث عن حلول حتى اللحظة الأخيرة ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنها قد لا تجد هذه الحلول، مشيراً إلى أن المستوطنين الذين قاموا بشراء الشقق والمنازل في مستوطنة "عمونا" لا يتحملون المسؤولية كونهم اشتروها من وزارة الإسكان، ومع ذلك فإنهم أشخاص يحترمون القانون كباقي "الإسرائيليين."
