منعت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، مواطنًا من قطاع غزّة يعيش غيبوبة طويلة استمرت أكثر من شهرٍ، من الخروج من القطاع للعلاج في مستشفيات الضفة المحتلة، وذلك بحجةٍ "أمنية".
وقال موقع واللا العبري، أمس الجمعة، أنّه تم نقل الشاب عبدالكريم أبو لبن (32 عامًا)، من سكّان غزة، إلى المستشفيات في الخليل لتلقي العلاج، وذلك بعد تدخل الجهات الطبية الدولية، بعد دخوله غيبوبة استمرت 40 يومًا.
وأشار الموقع إلى أن الشاب أبو لبن يعيش على أجهزة التنفس الصناعي وحالته حرجة، وليش مفهومًا ما الذي تشكله حالته الحرجة من خطر على الاحتلال.
وبيّن الموقع أن مؤسسة أطباء من أجل حقوق الإنسان قدمت استئنافا مرتين ضد قرار جهاز مخابرات الاحتلال بهذا الشأن، معتبرةً القرار بأنه يخالف القوانين الدولية وأن سلطات الاحتلال هي من تتحمل المسؤولية عن حياته.
وادعى جهاز الشاباك أن رفضه لمنع أبو لبن يأتي لأسباب أمنية تتعلق باستغلال الفصائل الفلسطينية للمرضى لصالح نشاطات "إرهابية".
