نظم العشرات من النشطاء الفلسطينيين وأهالي الأسرى، مساء اليوم السبت، وقفةً تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، على دوار المنارة بمدينة رام الله بالضفة المحتلة.
وطالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن الأسرى المضربين وعلى رأسهم الأسيرين أحمد أبو فارة والأسير أنس شديد المضربان لليوم 56 على التوالي، احتجاجاً على اعتقالهما الإداري.
وكانت "المحكمة العليا" التابعة للاحتلال، قررت مساء الجمعة، تجميد الاعتقال الإداري بحق الأسيرين، إلا أنهم رفضوا قرار التجميد، ويواصلان الإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطلبهم بإنهاء الاعتقال الإداري.
وأحيى النشطاء خلال الوقفة ذكرى استشهاد الشهيدة أشرقت قطناني، وذلك بعد أن منعت السلطة إقامة حفل تأبينها في مسقط رأسها في مخيم عسكر بنابلس، ولاحقت ذويها طوال الفترة الماضية.
واستشهدت قطناني برصاص جنود الاحتلال الصهيوني يوم 22 نوفمبر المنصرم عند حاجز حوارة جنوب نابلس بعد إقدامها على محاولة تنفيذ طعن ضد مستوطنين.
ويشار الى أن الشهيدة أشرقت تُعد الأولى من بين الشهيدات الإناث التي يتم تشريح جثمانها، حيث رفضت عائلتها أكثر من مرة استلام جثمان مع الجثامين التي تم تسليمها بمدينة نابلس، وظلت تُصر على تشريح الجثمان خشية أية انتهاكات صهيونية وخاصة "سرقة الأعضاء".
