قال مسؤول ملف المفاوضات صائب عريقات إنّ المصالح هي التي تحدد السياسات الخارجية للولايات المتحدة، مُقلّلاً من جدّية تصريحات الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب، حول رغبته في أن يكون الرئيس الذي "سيجلب السلام" إلى فلسطين المحتلة.
وأضاف عريقات، أمين سر منظمة التحرير، في تصريح صحفي، أن "ترامب المرشح لن يكون هو نفسه ترامب الرئيس المُنتخب"، بل سيكون مختلفاً، ورغم هذا فإنّ "الطرف الفلسطيني أكّد استعداده للتعامل إيجابياً مع الرئيس الأمريكي الجديد".
وكان ترامب أعلن، خلال مقابلة صحفية أمس، أنّه "يود أن يكون الرئيس الأمريكي الذي يتوصّل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأنّه سيكون إنجازاً عظيماً".
وأشار إلى أنّ صهره جاريد كوشنر، "يُمكن أن يضطلع بدور في مفاوضات سلام محتملة".
