بعد اتّهام الفلسطينيين بإضرام الحرائق في المستوطنات "الإسرائيلية" والداخل المُحتل، بدأ قادة الاحتلال اختراع أساليب العقاب على "الجريمة المزعومة"، فقد صرّح وزير الأمن الداخلي في دولة الكيان جلعاد أردان بأنّه سيسعى شخصياً لسن قانون يُتيح "هدم منازل فلسطينيين مُتورّطين بإشعال الحرائق في إسرائيل".
وأعقب تصريحات أردان، تهديد أطلقه الصهيوني نافتالي بينيت، وزير التعليم في دولة الكيان، خلال زيارته مستوطنة "نافيه تصوف" التي اندلع فيها حريق ضخم أمس.
وهدّد بينيت بالقول "سنُقيم بيوت كثيرة مقابل كل بيت تم حرقه، رداً على الإرهاب الفلسطيني".
ويقود حملة التحريض الصهيوني ضدّ الفلسطينيين بزعم تعمّدهم إضرام الحرائق في مختلف أنحاء البلاد المُحتلة، رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو الذي صرّح قبل يوميْن بأنّه "سيضرب بيد من حديد كل من يتسبب في إشعال الحرائق"، في إشارة للفلسطينيين.
هذا وزاد وزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، على التصريحات التحريضية العنصرية، بالقول "إن 17 حادثة من إجمالي حوادث إضرام النار الـ110، كانت مفتعلة، وسيكون الرد عليها توسيع الاستيطان".
وجاءت أقوال ليبرمان، ظهر الأحد، بينما كان يقوم بجولة تفقدية في مستوطنة "حلاميش" شمال غربي رام الله، التي شهدت حرائق ضخمة أتت على عدد كبير من الوحدات الاستيطانية داخلها".
