أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أنّ الأسير عمّار إبراهيم شلش حمور "27 عاماً"، من بلدة جبع بجنين، يُواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ15 على التوالي، احتجاجاً على استمرار سلطات الاحتلال باعتقاله الإداري، دون تهمة أو محاكمة.
وأبلغ الأسير عمّار حمّور، محامي الهيئة أنّه سيبدأ اليوم بالامتناع عن إجراء الفحوص الطبية.
ووفقاً للهيئة فإنّ مصلحة السجون الصهيونية تعزل الأسير عمّار في زنازين سجن عسقلان، إذ يقبع بظروف صحية ومعيشية سيئة للغاية، في زنزانة عرضها 2 متر، وطولها متر واحد، رائحتها سيئة، وبادرة جداً في هذا الطقس، وبداخلها المرحاض.
كما يرفض عمّار تناول المدعمات الطبية أو الفيتامينات، ولا يتناول سوى الماء، في ظل معاناته من إرهاق عام بالجسم، وآلام بالرأس، وأوجاع في خاصرتيه، ومختلف أنحاء جسمه، بحسب الهيئة.
وكانت عائلة الأسير عمّار ناشدت الجهات المسؤولة والمؤسسات الإنسانية والحقوقية كافة، للضغط على سلطات الاحتلال وإنهاء الاعتقال الإداري بحق ابنها، الذي يعاني من تدهور في وضعه الصحي، بسبب مرضه، خاصةً بعد أن توقف عن تناول أدويته الخاصة بمرضيّ الربو والضغط، الذي يعاني منهما.
وكان الأسير عمار حمور، اعتُقل بتاريخ 16 فبراير 2016، من منزله في مدينة جنين، وأصدر الاحتلال بحقه لاحقاً قرار اعتقالٍ إداري، ينتهي في شهر فبراير 2017.
