نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، باسم أمينها العام الرفيق أحمد سعدات، وباسم جميع أعضاء وكوادر الجبهة، الرفيق القائد المناضل صالح علي أبو عكر "56 عاماً"، أحد مؤسسي الجبهة في مخيم عايدة ببيت لحم، والذي رحل الخميس الماضي، نتيجة معاناة طويلة من المرض، بعد أن أفنى عمره في خدمة الوطن والمخيم.
وفي بيان لها، وصل "بوابة الهدف"، تقدّمت الشعبية بخالص عزائها إلى عائلة أبو عكر المناضلة وأبناء الراحل والرفاق في مخيم عايدة، برحيل المناضل صالح أبو عكر، الذي يعتبر علماً ورمزاً بارزاً من أعلام المخيم، وقائداً صلباً محبوباً من أبناء المخيم ومدينة بيت لحم، وكل من عرفه.
وأشارت إلى أنّ "الرفيق المناضل صالح أبو عكر، لاجئ فلسطيني ينحدر من قرية رأس أبو عمار، جنوب غرب القدس ، متزوج وله سبعة أبناء، تربوا وتشربوا على يديه حب الوطن، والانتماء للمخيم، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وقاسوا مرارة الاعتقال أكثر من مرة في سجون الاحتلال".
وأضافت "انخرط الرفيق منذ نعومة أظافره في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وخاض معترك الحياة النضالية، ويعتبر من مؤسسي مركز غسان كنفاني في مخيم عايدة برفقة الشهيد القائد إبراهيم الأعرج، الذي استلهم أبناء المخيم من داخله الهوية الوطنية، التي كانت أساساً في تكوين شخصياتهم، وانخراطهم في مقاومة الاحتلال".
وزاد بيان الجبهة أن "رحيل هذا القائد الأصيل والمعطاء وابن المخيم خسارة كبيرة للجبهة والمخيم وللشعب الفلسطيني، ولن ينسى الجميع مواقفه الوطنية النبيلة، وتجربته النضالية التي شّكلت الهام لأبناء مخيم عايدة، حتى بات أحد أسمائه المضيئة".
وعاهدت الشعبية الرفيق القائد الراحل بأن تظل على ذات النهج والمبادئ التي لطالما تجسدت فيه.
وجرى تشييع جثمان الرفيق المناضل، الجمعة، ودُفن جثمانه في مقبرة بلال بن رباح بمدينة بيت لحم.
