شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهماتٍ واسعة لمناطق متفرقة بالضفة المحتلة، داهمت فيها المنازل واعتقلت بعض المواطنين.
وقالت المصادر العبرية، أنّ جيش الاحتلال اعتقل ثمانية فلسطينيين في مناطق الضفة، وصفوا بـ "المطلوبين" لقواته.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير أحمد هاني محمد حمدي بمدينة نابلس، قرب مدخل بلدة زواتا الثاني، وخلفت خرابًا فيه وصادرت مصاغًا ذهبيًا يعود للأسرة.
وأفادت المواطنة إسراء حمدي أن الجنود اقتحموا المنزل قرابة الساعة الواحدة والنصف فجرًا بطريقة همجية، وعاثوا فسادًا بالمنزل، حيث مصاغًا ذهبصيًا لشقيقتها ولوالدتها بمبالغ تقدر ب 8 آلاف دينار.
وقالت أن والدها ابرز للجنود فواتير شراء الذهب من محلات معروفة بمدينة نابلس، ورفض التوقيع على ورقة المصادرة، لأنها لم تتطابق كمية المصادرات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر وائل العامودي من شارع السكة بالمدينة وفتشته وقامت بإجراء تحقيق ميداني معه ثم انسحبت من المكان.
واعتقلت قوات الاحتلال كل من: علي محمد مسيمي، وباسم حسن مرشود، من مخيم بلاطه شرق نابلس أثناء مرورهما على حاجز طيار قريب من بلدة يتما، بزعم العثور على سلاح معهما.
وفي نابلس، قام عشرات المستوطنين الصهاينة بأداء الصلوات والطقوس التلمودية، في منطقة قبر يوسف، شرق المدينة.
حيث قامت حافلاتٌ تقل المستوطنين بالوصول للمكان في تمام الساعة الواحدة فجرًا، وبحمايةٍ من قوات جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، فيما اندلعت مواجهاتٌ عنيفة في مناطق متفرقة بمدينة نابلس، على إثر الاقتحام.
كما اعتقلت الشاب محمد حكيم من مخيم نورشمس شرقي طولكرم، قبل أن تندلع مواجهاتٌ عنيفة في داخل المخيم مع قوات الاحتلال.
وفي رام الله اعتقلت الشاب أمين التميمي من بلدة دير نظام قضاء رام الله التي فرض عليها حظرًا للتجول.
أما في الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الاسير المحرر معتصم النتشة وسلمته بلاغًا لمراجعة مخابراتها.
