Menu

ترامب يعين سفيرًا لأمريكا في "إسرائيل" يسعى لنقل السفارة للقدس

ترامب

بوابة الهدف - وكالات

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المحامي ديفيد فريدمان سفيرًا جديدًا للولايات المتحدة الأمريكية، لدى دولة الاحتلال "الإسرائيلي".

وكان المحامي البالغ من العمر 57 عاما مستشارًا لترامب لشؤون العلاقات الأمريكية "الإسرائيلية" خلال الحملة الانتخابية.

وقال الفريق الانتقالي لترامب إن العلاقات القوية مع "إسرائيل" ستشكل أساسًا للعلاقات الدبلوماسية.

وقال فريدمان إنه يتطلع للعمل من القدس التي وصفها بالعاصمة الأبدية لدولة الاحتلال "الإسرائيلي"، في خطوة من شأنها إغضاب الجانب الفلسطيني.

ولا تعترف الأمم المتحدة بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وقد اتخذت السفارة الأمريكية من تل أبيب مقرًا لها على مدى عقود، لكن ترامب تعهد خلالة حملته الانتخابية بنقلها إلى القدس.

وتعارض منظمة جي ستريت، وهي منظمة ليبرالية مؤيدة للاحتلال، تعيين فريدمان سفيرًا للدولة العبرية، وتعتبره صديقا للحركة الاستيطانية ويفتقر لنظرة دبلوماسية، وسبق أن هاجم ليبراليين يهود يؤمنون بحل الدولتين.

من جانبه، رحب رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، بتعيين فريدمان سفيرًا للولايات المتحدة.

وفي تشرين الأول/أكتوبر أكد المحامي في تجمع مؤيد لترامب في القدس أن "إدارة ترامب لن تضغط أبدا على إسرائيل من أجل حل الدولتين أو أي حل يتعارض مع رغبات الشعب الإسرائيلي".

ورحب اليمين الصهيوني بهذه التصريحات وانتهز فرصة فوز ترامب للترويج لقضيته، بما في ذلك الدعوة إلى وأد حل إقامة دولتين إلى الأبد.

ويعتبر وعد نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، شيئا متكررا لدى معظم الرؤساء الأمريكيين في حملاتهم الانتخابية، إلا أنه في عام 1995 تم التوصل لاتفاق بين الحزبين الكبيرين، الجمهوري والديمقراطي، بعدم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ما لم تحل القضية نهائيا.

ولا تنقل دول العالم سفاراتها إلى القدس بانتظار توصل الفلسطينيين إلى حل بشأن مدينة القدس.

ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان غير قانوني وعقبة رئيسية في طريق السلام بين الاحتلال والفلسطينيين سواء كان بموافقة حكومة الاحتلال أم لا.