بدأ ممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية الوصول إلى العاصمة الروسية موسكو، للمشاركة في جولة جديدة من لقاءات المصالحة الوطنية، التي تُعقد في الأيام 15 و16 و17 من يناير الجاري، بدعوة من معهد الدراسات الشرقية بأكاديمية العلوم الروسية.
ووفقاً لما صرّح به سفير دولة فلسطين لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، فإنّ ممثلي الفصائل الفلسطينية سيلتقون بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وتهدف الحوارات إلى معالجة القضايا المتعلقة بتجاوز حالة الانقسام الداخلي، وسبل استعادة الوحدة الفلسطينية، من خلال برنامج سياسي مشترك يقود لإنهاء الإنقسام.
وأضاف نوفل أنّ الفصائل ستعقد مؤتمراً صحفياً في موسكو، يوم 17 يناير، ستُعلن فيه نتائج جولة الحوار.
من جهته أكد لافروف أنه سيلتقي بممثلي الفصائل الفلسطينية المشاركين في محادثات موسكو يوم 16 يناير، للتأكيد على الموقف الروسي المبدئي من ضرورة إنهاء الإنقسام خدمة للمصلحة الوطنية الفلسطينية.
ويُشارك في لقاءات موسكو، عن حركة "فتح": عزام الأحمد وصخر بسيسو، وعن حركة حماس : موسى أبو مرزوق ومحمد صوالحة، وعن حزب الشعب: بسام الصالح ومصطفى الهرش، وعن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: وعمر شحادة وكايد الغول وماهر الطاهر، وعن المبادرة الفلسطينية: مصطفى البرغوثي ويوسف قويدر، وعن حركة الجهاد الإسلامي: أنور عبد الهادي أبو طه ومعين محمد الرفاعي، وعن الجبهة الشعبية-القيادة العامة: طلال ناجي وأنور يوسف، وعن جبهة النضال الشعبي: أحمد مجدلاني، وعن الجبهة الديمقراطية: قيس عبد الكريم وعلي فيصل، وعن الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا): صالح رأفت.