تشهد بلدات ومُدن الداخل الفلسطيني المُحتل، إضراباً شاملاً وحداداً عاماً، اليوم الخميس، بأمر لجنة المتابعة العربية العليا، في أعقاب جرائم الاحتلال الصهيوني الأخيرة في قرية أمّ الحيران، مسلوبة الاعتراف بالنقب المحتل.
وكانت قوات شرطة الاحتلال أعدمت، صباح أمس الأربعاء، أحد أبناء أم الحيران، وأطلقت الرصاص صوب الأهالي الذين حاولوا التصدي لاقتحام القرية ومنع الصهاينة من هدم المنازل فيها.
وكانت لجنة المتابعة بالداخل، اجتمعت أمس في القرية، وأعلنت عن الإضراب الشامل اليوم، ضمن سلسلة من الفعاليات في مواجهة إجرام الكيان، على أن يشمل الإضراب كافة القطاعات الحياتية، باستثناء التعليم، وأن تُخصص في المدارس حصّتين للتعريف بسياسة الهدم والتهجير "الإسرائيلية"، إلّا أن الطلاب امتنعوا عن التوجه للمدارس، التي انضمّت بدورها للإضراب، ومن المقرر أن تُنظّم اعتصامات طلابية.
ويشمل الإضراب رفع الأعلام السوداء حداداً على روح الشهيد يعقوب أبو القيعان، الذي ارتقى أمس برصاص شرطة الإحتلال، في المواجهات التي شهدتها البلدة.
وأعلنت لجنة المتابعة أنّها ستجتمع، ظهر اليوم، في مدينة رهط بالنقب، لمتابعة التطورات واتخاذ القرارات المناسبة. داعيةً إلى ضرورة التحشيد ل، ستخرج يوم السبت المقبل، في بلدة عارة ضد جرائم الاحتلال في أم الحيران.
