Menu

للمرة الثانية.. أسير فلسطيني يطعن سجانًا في "النقب" والسجون تشتعل

وحدات القمع

القدس المحتلة - بوابة الهدف

أفادت مصادرٌ إعلامية، أنّ أحد الأسرى الفلسطينيين في سجن "النقب" الصحراوي قام بطعن جندي "إسرائيلي" من عناصر السجن، باستخدام "شفرة".

وأفاد مكتب "إعلام الأسرى" التابع لحركة "حماس"، أن الأسير أحمد عمر نصار من قرية "مادما" قضاء نابلس، تمكّن من طعن ضابط إسرائيلي بواسطة "شفرة"، فأصابه بجراح في وجهه، وذلك ردًا على إجراءات الاحتلال وممارساته القمعية ضد الأسرى.

من جانبه، أفاد نادي الأسير الفلسطيني أنّ قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت قسم (16) في سجن النقب، وشرعت بالاعتداء على الأسرى مستخدمة الغاز بحقهم، وذلك بعد قيام أحد الأسرى بضرب سجان، احتجاجاً على عمليات التنكيل والإجراءات القمعية التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى في سجن "نفحة".

ويأتي هذا تزامناً مع الأحداث التي يشهدها سجن "نفحة" منذ يوم أمس، والتي تمثلت باقتحام لأقسام الأسرى والاعتداء عليهم، حيث وصلت ذروتها اليوم.

هذا وحمل نادي الأسير مجدداً إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.

من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن "هستيريا الاحتلال وهجمته المسعورة والمجنونة امتدت لتطال سجن النقب؛ استكمالًا لاستهداف الأسرى في سجن "نفحة" الذي تم اقتحامه قبل ساعات بنحو 400 شرطي من وحدة القمع الخاصة "المتسادا".

وبينت الهيئة أن قسم 16 في سجن النقب يتعرض حتى لحظة إعداد الخبر للاقتحام والتنكيل بالأسرى، حيث تم إغلاق السجن بالكامل، ورش الأسرى بالغاز المسيل للدموع والفلفل والاعتداء عليهم.

وكشفت الهيئة عن وجود مخطط علني للانتقام من الأسرى والنيل منهم، حيث أصبح من الواضح أن هذه الهجمة المنظمة قد تمتد إلى عدة سجون، على حد قولها.

وحملت الهيئة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي وصفته بـ"القذر"، داعية المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته "المعيب"، محذرة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من "استمرار المساس بالأسرى والاعتداء عليهم".

وبيّنت مصادرٌ إعلامية أنّ قوات كبيرة اقتحمت سجن النقب، وقامت برش الغاز تجاه الأسرى في غرفهم.

وتعتبر هذه الحادثة الثانية خلال يوم الأربعاء 2 شباط/فبراي 2017، حيث أصيب ظهر الأربعاء شرطيًا في سجن "نفحة" جراء طعنه من قبل أسير فلسطيني.